قال سامح عيد، القيادي الإخواني المنشق: إن الجماعة واجهت صدمات عديدة خلال الفترة الأخيرة بعد التصعيد السعودي مع قطر وإعلانها تنظيما إرهابيا، فضلا عن توتر علاقة القاهرة بحركة حماس أفقدت الجماعة صوابها بشكل قد يدفعها لتبني خيارات أكثر عنفا عله ينجح في دفع الدولة للتفاوض معها. وأشار إلى أن هناك تيارين داخل الإخوان أحدهما يميل للسلمية والتفاوض مع الدولة آخر يراهن على العنف وعلى ما يبدو فقد حسم التيار الثاني المعركة لصالحه وهو ما يظهر في وجود عمليات عنيفة استهدفت ضباط شرطة وجيش. ونبه إلى أن الجماعة حاليا اقتربت من خيار الانهيار بل إنها يئست تماما من إمكانية إعادة عقارب الساعة للوراء ومن ثم فهي تقامر بكل شيء بالرهان على العنف كأداة لإعادتها للسلطة، وهو ما لن يقبله الشعب أبدا.