قلل الدكتور ألهم أبو الحمد عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، من أهمية تدشين عدد من الحركات المنشقة على الجماعة مثل جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، وحركة أحرار الجماعة الإسلامية، معتبرا هذه الجماعة ظواهر إعلامية غير مؤثرة. ونبه إلى أن المحك الرئيسي داخل الجماعة الإسلامية هو قدرة هذه الحركات على دعوة الجمعية العمومية المنتخبة لإقناعها بسحب الثقة من مجلس الشورى بقيادة الدكتور عصام دربالة، وهو ما لم يتم حتى الآن بشكل يؤكد صحة ما ذهبنا إليه باعتبار هذه الحركات مجرد ظواهر إعلامية. وأشار إلى صعوبة قيام الجمعية العمومية بالاستجابة لطلبات سحب الثقة من مجلس الشورى الحالي باعتبار أن جميع قرار المجلس تكون بالعودة للجمعية، وبالتالي فهي المنوطة باتخاذ المواقف المصيرية للجماعة.