قلل الشيخ علاء أبو النصر، الأمين العام لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، من أهمية ما يتردد عن قيام جمعية عمومية للجماعة بدمياط، بسحب الثقة من مجلس شورى الجماعة، بقيادة الدكتور عصام دربالة، متسائلا هل يمكن لجمعية عمومية غير شرعية في محافظة ما أن تسحب الثقة من مجلس شورى شارك في انتخابه آلاف الأعضاء على مستوى الجمهورية؟ وتابع: ليس من المعقول أن يؤثر قيام 5 أو 6 من عملاء الأجهزة الأمنية بسحب الثقة من كيان قوي ومؤسس منذ 40 عاما، ومشددا على أن مجلس شورى الجماعة ما زال يحظى بثقة الجمعية العمومية. وسخر بشدة من الأنباء التي تتحدث عن تأسيس "حركة تمرد" داخل الجماعة الإسلامية، مؤكدا أن صنع القرار داخل الجماعة والعودة إلى القواعد في القرارات المصرية، يقطع الطريق على أي انشقاق، مستبعدا أي تغيير في سياسات الجماعة، وفي مقدمتها الاستمرار في عضوية التحالف الوطني لدعم الشرعية.