يعانى ما يقرب من 2500 موظف في وزارة الأوقاف من تراخي وزارة الأوقاف والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة في إنهاء إجراءات التسوية الخاصة بهم منذ فترة كبيرة. وقال الموظفون إن الوزارة، تقف مكتوفة الايدي أمام الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، فيما يخص ملف تسويات العالمين بالوزارة، الذين حصلوا على مؤهلات أعلى أثناء الخدمة، منذ سنوات، والي وقتنا هذا لم يتم الانتهاء من إجراءات التسوية لموظفي وزارة الأوقاف، علما بأن جميع المديريات على مستوى الجمهورية قامت بارسال كافة المستندات المطلوبة لتسوية الحالة الوظيفية لموظفيها. وأوضحوا أن هذا الملف" التسويات" تم الانتهاء منه في كافة القطاعات والمؤسسات الحكومية للدولة الخاضعين لقانون الخدمة المدنية، وذلك بتسوية الحالات الوظيفية للعاملين بالدولة بمؤهلاتهم الأعلي التي حصلو عليها أثناء الخدمة، كما نص عليه قانون الخدمة المدنية وتوجيهات السيد عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتم ارسال الملفات الخاصة بهذا الشأن إلى المركزي للتنظيم والإدارة، من قبل وزارة الأوقاف عقب معاناة شديدة في الذهاب والإياب ما بين الجهاز والوزارة للتعديل أو استكمال أوراق المستحقين التسويات. وأضافوا "أخيرا وبعد عناء شديد استقرت الملفات في إدراج مكتب اللجنة الفنية في الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وذلك منذ ما يقرب من خمسة اشهر، وحتي الآن لم يعلن عن اسم موظف تم الانتهاء من ملفة في كشف التسويات الخاص بوزارة الأوقاف". وناشد موظفو الأوقاف، السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بسرعة التدخل لحل هذه الأزمة رأفتا ورحمتا بموظفي وزارة الأوقاف ومساواتهم باقرانهم من موظفي الدولة. وكان ما يقارب 2500 موظفا تابعين لوزارة الأوقاف بكافة مديريات الجمهورية قد نظموا وقفة احتجاجية أمام مسجد الرحمة، المجاور لديوان عام «الأوقاف»، رافعين لافتات يطالبون فيها بالتسوية الوظيفية أسوة بالوزارات الأخرى؛ إلا أن قرارات وزير الأوقاف لم تبصر النور وما زالت الأجهزة المعنية " الوزارة الأوقاف - الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، محلك سر في إنهاء الإجراءات الخاصة بالتسويات مقارنة بالوزارة والهيئات الأخرى.