أكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق أهمية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لفرنسا خاصة في الوقت الحالي الذي تشهد فيه منطقة المتوسط تطورات مهمة على خلفية الاستفزازات التركية، مما يتطلب التنسيق للعمل على تحقيق الأمن والاستقرار. وأضاف حجازي خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية مصر الأولى، اليوم الاثنين، أن تركيا تنفذ محاولات تنقيب غير شرعية وتستفز اليونان وقبرص من خلال التنقيب في مياههما الاقليمية ولها دور مشبوه في أفريقيا وليبيا إذ تدعم الميليشيات المسلحة مما يزيد من التوتر ويهدد إرادة المجتمع الدولي في محاولة التوصل إلى حل سياسي للازمة الليبية والتشاور بين القاهرةوباريس قد يكون سببًا في تحقيق الأمن المنشود بالمنطقة. وتابع، أنهما سيبحثان ملف مكافحة الإرهاب المرتبط بالأحداث الإرهابية التي شهدتها فرنسا في شهر أكتوبر الماضي، إذ صدرت بعدها العديد من القرارات التي حمل بعضها إساءات للرموز الدينية، بالإضافة إلى بحث ملف العلاقات الثنائية، وتعزيز فرص التجارة والاستثمار، حيث تعتبر باريس شريكا استراتيجيا وأمنيا لمصر، بجانب وجود حجم تبادل تجاري يقدر بنحو 3 مليارات يورو منهم مليار يورو لصالح مصر، و4 مليارات يورو استثمارات فرنسية في مصر، كما تساهم فرنسا في مشروعات كبرى بمصر منذ القرن الماضي، مثل مترو الأنفاق والاتصالات والتنقيب على الغاز.