أكد الدكتور علاء رمضان، أمين حزب النور السلفي في مدينة المنصورة وعضو الدعوة السلفية، أن الدعوة لا تتجنى على الإخوان عندما تقوم بتسلط الضوء على الجذور التاريخية للفكر التكفيري والتفجيري، والذي ينتشر بينهم من آن لآخر ويدعى أننا غير منصفين في كلامنا، على الرغم من أننا ننقل شهادات لمعاصرين أكثرهم منهم عاصروا الأحداث. وشدد على أنه لا يحق لهم أن يحكموا على الناس بالكفر، وتسأل هل يعطي الإسلام أي مسلم الحق في دم أخيه لأي سبب؟ وأين تذهب أحاديث الرسول- صلى الله عليه وسلم-: "لا يزال المسلم في فسحة من دينه مالم يصب دمًا حرامًا".. "كل المسلم على المسلم حرام، دمه وعرضه وماله". واختتم حديثه بقوله "هكذا تتكرر المآسي، ويتكرر إنكار العلماء دون تصد جاد ومراجعات قوية ملزمة للأبناء الجماعة تكبح جماح العواطف الغير منضبطة وتلجم الحماسة بلجام الشرع الحنيف.