سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"البوابة نيوز" تواصل فتح ملف ترجمات الكتاب المقدس.. القس رفيق إبراهيم: تفتح طريقًا للعقل لاجتياز حواجز التواصل.. والأمانة شرط الترويج للعمل حتى لا ندخل في "اللغط"
في إطار النقاش المستمر، والجدل الدائر حول ترجمات وتفاسير الكتاب المقدس، تستكمل "البوابة نيوز" فتح ملف الترجمة الصادرة عن إحدى دور النشر اللبنانية لمعانى العهد الجديد، والصادرة في 2004 وما تلاها من كتب. حاورت "البوابة نيوز" الدكتور القس رفيق إبراهيم راعي الكنيسة العربية في تميكيلا بكاليفورنيا في الولاياتالمتحدةالأمريكية، والحاصل على الدكتوراة في مجال اللاهوت الدفاعى، والذى قسم طرق الترجمة إلى ثلاثة أنواع، ومنها الطريقة الحرفية والطريقة الديناميكية وطريقة الترجمة الحرة. ويرى "إبراهيم" أن الترجمة الحرة تخرج عن نطاق الترجمة الحرفية والديناميكية، وأنها تمثل نوعا من الإنتاج الأدبى للنص. أما عن تاريخ ترجمات الكتاب المقدس، فقال راعى الكنيسة العربية في كاليفورنيا: "عندما نتكلم عن الاصلاح الإنجيلى في العالم فقد بدأ فقط من 500 سنة، وكان له الريادة في أعمال الترجمة للكتاب المقدس من لغة لا يقرأها الا المختصون بالعمل الكنسى وهى اللاتينية في ذلك الوقت، وحولها إلى لغة يقرأها الشعب، وتخيلوا معى لو لم يتم ترجمة الكتاب المقدس إلى الألمانية على يد المصلح الإنجيلى مارتن لوثر، كيف كان سيحدد الناس مصداقية كلام لوثر الذى نادى بالإصلاح". وأضاف "إبراهيم"، أن الترجمة تفتح طريقًا للعقل لاجتياز حواجز التواصل، وهنا يتم إيضاح المعنى، ولا بد أن نعترف بقيمة الإصلاح الإنجيلى وعمل الإرساليات في ترجمة كلمة الله وإعلانها للعالم. وتابع: عندما يطرح سؤالا بسيط للغاية: بأى معيار نحكم على سلطة وموثوقية ترجمات الكتاب المقدس إلى اللغات الحديثة؟ وهنا يوضح ويليام أينويتشتر الباحث في علم الترجمات أن هناك معايير كتابية للحكم على موثوقية الترجمات الإنجليزية، الكنيسة عبر العصور كانت حريصة على النصوص المقدسة وترجمتها وتأويلها جيل وراء جيل. الترجمات العربية وقدم راعى الكنيسة العربية في تميكيلا بكاليفورنيا، لمحة تاريخية عن الترجمات العربية الموجودة الآن، قائلا: من الثابت كتابيًا وتاريخيًا وجود بعض القبائل العربية يوم الخمسين بحسب ما ورد في سفر أعمال الرسل (اع 2:11 ) ولقد ذكر بعض المؤرخين وجود مقاطع لبعض الترجمات العربية للكتاب المقدس ترجع إلى ورقة بن نوفل المتوفى ما بين أعوام 610 و613م تقريبًا. كما يذكر المؤرخون أيضا أن أول ترجمة عربية للكتاب المقدس تمت عام 639 عندما طلب الخليفة من البطريرك يوحنا الثالث البطريرك الإنطاكى( 631- 648 م) ترجمة الإنجيل إلى اللغة العربية ؛ ولكن هذه الترجمة مفقودة حاليا ؛ ومن أشهر الترجمات العربية المعروفة لنا حاليا.. ترجمات العصور الوسطى وتتمثل في ترجمة يوحنا أسقف أشبيلية بإسبانيا ؛وترجع إلى عام 750 م وهى متأثرة بترجمة الفولجاتا اللاتينية للقديس جيروم. وفى نحو عام 870 قام العالم المعروف حنين بن إسحق بترجمة الكتاب المقدس إلى اللغة العربية معتمدا على الترجمة السبعينية ولكنها مفقودة. ويواصل "إبراهيم": إضافة إلى ترجمة الحاخام سعديا الفيومى (892- 942م ) "القرن التاسع الميلادى " والذى ترجم العهد القديم كله لمنفعة اليهود الذين يتكلمون العربية، وصدرت طبعة حديثة لأسفار موسى الخمسة عن المركز القومى للترجمة، حيث قام بالترجمة أثنان من أساتذة اللغة العبرية في الجامعات المصرية ؛ والكتاب يحمل رقم 2452 في سلسلة الترجمات. إضافة إلى ترجمة الأسعد أبى الفرج هبة الله بن العسال "القرن الثالث عشر " "هبة الله بن العسال تحديدا وتمت عام 1253 م ؛ ولقد تمت الترجمة عن اللغة القبطية، وصدرت طبعة حديثة لهذه الترجمة قام بها الدكتور صمويل معوض قزمان الباحث في جامعة مونتسر في ألمانيا ؛ وتشمل الأربعة الأناجيل (متى- مرقس- لوقا – يوحنا ) ولقد صدرت عن مؤسسة مدرسة الإسكندرية. الترجمات العربية الحديثة ويقول راعى الكنيسة العربية في تميكيلا بكاليفورنيا إن ترجمة فاندايك – البستانى تمت عام 1865 في بيروت، حيث قام بطرس البستانى والمرسلان الإنجيليان عالى سميث وكرنيليوس فاندايك بترجمة الكتاب المقدس إلى العربية وهذب عباراته وقواعده النحوية الشيخ ناصيف اليازجى والشيخ يوسف الأسير، وقد أصبحت هذه الترجمة من أشهر الترجمات العربية للكتاب المقدس وأوسعها انتشارًا في البلدان التى تتكلم العربية وقد تم تحديث ترجمة فاندايك - البستاني - طبعة دار الكتاب المقدس في مصر 2004 أما عن ترجمة جمعية الكتاب المقدس في لبنان، فيقول الدكتور القس رفيق إبراهيم، إنها ترجمة لجمعية الكتاب المقدس في لبنان إصدار دار الكتاب المقدس للنشر في الشرق الأوسط. وهى ترجمة لجنة من اللاهوتيين العرب من كاثوليك وأرثوذكس وبروتستانت، صاغ أسلوبها العربى الشاعر يوسف الخالن وتعد أول ترجمة عربية وضعتها لجنة من علماء لاهوتيين تنتمى إلى مختلف الطوائف المسيحية من إنجيلية وكاثوليكية. ويكمل راعى الكنيسة العربية في تميكيلا بكاليفورنيا، ثم تأتى ترجمة الحياة، أو الترجمة التفسيرية (كتاب الحياة)، وتهدف هذه الترجمة لتبسيط المعنى وإيضاحه، وقد صدر العهد الجديد عام 1982، ثم صدر الكتاب المقدس كاملًا عام 1988، وهى ترجمة تفسيرية وقد استخدم الفريق المسئول ترجمة NIV الإنجليزية كمصدر لهم في عملية إعادة الصياغة. وتابع: أما الترجمة العربية المشتركة، فهى ترجمة لدار الكتاب المقدس ووضعتها لجنة مؤلفة من علماء كتابيين ولاهوتيين من مختلف الكنائس كاثوليكية وأرثوذكسية "طقسية" وإنجيلية وهذه الترجمة لا تذكر الأسفار القانونية الثانية أو الأبوكريفا، فهى تعد كتبًا تاريخية. وحتى الكتاب المقدس الذى يحوى هذه الأسفار يشار إليها بين قوسين "سفر قانونى ثان" فالإجماع واضح على أنها أى هذه الأسفار لا ترقى من جهة وحيها إلى مستوى الأسفار القانونية التى يقر بها جميع المسيحيين على مختلف مذاهبهم، وهذه الأسفار تعود إلى قبل التاريخ الذى ذكرته 393م فهذا تاريخ متأخر جدًا لأن إقرار قانونية الأسفار كان في سنة 90م، ولم تلقى هذه الترجمة قبولًا من الأغلبية في البلاد العربية. ويكمل راعى الكنيسة العربية في تميكيلا بكاليفورنيا، إن الترجمة اليسوعية، أسندت إلى راهب يسوعى يدعي "أغسطين روديت( 1828- 1909 ) " واستعان بالأديب اللبنانى إبراهيم اليازجى ( 1847- 1906 ) وكان ذلك عام 1881 ؛ثم قام الآباء اليسوعيون بتنقيح هذه الترجمة مرة أخرى على يد الأب صبحي الحموى والأب يوسف قوشاجى وبدأت بالعهد الجديد وكان ذلك عام 1969 ؛ وفى عام 1980 انتقل العمل إلى أسفار العهد القديم وقام بالمهمة الأب صبحى حموى اليسوعى بالتعاون مع راهب يسوعي آخر، وفى عام 1989 ظهر الكتاب المقدس كاملا في ترجمة جديدة منقحة ؛مع مقدمة تاريخية لكل سفر على حدة مع جداول وخرائط توضيحية. ترجمة باللهجة العامية ويشير "إبراهيم" إلى الترجمة العامية للكتاب المقدس، قائلا إنها وهى ترجمة عربية باللهجة العامية عرفت باسم "الخبر الطيب بتاع يسوع" أو الإنجيل باللغة المصرية، ولقد صدرت عام 1924، وقام بها مهندس رى أنجليزى يدعى "وليم ويلكوكس". ويضيف: أما ترجمة الكلية الإكليركية، فقد صدرت عام 1935، وقام بها كل من الارشيدياكون حبيب جرجس بالتعاون مع عزيز تادرس "القمص شنودة تادرس فيما بعد مدرس اللغة القبطية بالكلية الإكليركية "؛ والأستاذ راغب عطية "المتنيح القمص إبراهيم عطية مدير الإكليركية بعد الارشيدياكون حبيب جرجس وكاهن كنيسة الانبا أنطونيوس شبرا ؛ وقد تنيح عام 1984" وقاموا بترجمة الأناجيل الأربعة عن اللغة القبطية. ثم ترجمة المتنيح الانبا غريغوريوس:- 1975، ففى عام 1969 شكل قداسة البابا كيرلس السادس لجنة برئاسة المتنيح الأنبا غريغوريوس لترجمة الأناجيل الأربعة ؛وصدر منها إنجيل متى عام 1975 ؛ثم توالت بقية الأناجيل الأربعة بعدها تباعا. وأيضا الكتاب الشريف (ترجمة معنوية لكتاب الله )، ولقد صدرت الطبعة الأولى منها في بيروت عام 2004، غير أنها لم تلق قبولا في غالبية البلاد العربية. والترجمة العربية المبسطة للعهد الجديد، وقد صدرت عن المركز العالمى لترجمة الكتاب المقدس ؛ومقره فورث وارث بتكساس بالولاياتالمتحدةالأمريكية ولقد ركزت هذه الترجمة على تبسيط عبارات العهد الجديد. والترجمة بين السطور للعهد الجديد اليونانى، ولقد ظهرت نحو عام 2003 عن الجامعة الأنطونية في بيروت ؛ وقام بها الأبوان بولس الفغالى وأنطون عوكر ؛ وترجع أهمية هذه الترجمة إلى المقابلة بين النص الأصلى وترجمته الحرفية ؛وفى الجانب الأيمن من الصفحة ترجمة كاملة للنص. والترجمة بين السطور للعهد القديم العبرى، وظهرت نحو عام 2007 ؛ وقام بها الأبوان بولس الفغالى وأنطون عوكر، ولقد أستخدما نفس المنهج المستخدم في الترجمة السابقة. والعهد الجديد مع القراءات الكنسية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وصدرت عن مطرانية بورسعيد عام 2006 ؛ ويتميز بمحاولة وضع رؤية أرثوذكسية لبعض الكلمات والمصطلحات مثل ترجمة كلمة "كاهن " بدلا من" شيخ" وهكذا. وأيضا العهد الجديد بالخلفيات التوضحية، وصدر عن دار الكتاب المقدس بمصر عام 2006 ؛ وتميز بوضع خلفيات تاريخية ودينية وسياسية ولغوية للنص ؛ مع وضع خرائط وفهارس وقاموس للكلمات الصعبة. والترجمة السبعينية لسفر التكوين بالمقارنة مع النص العبري والترجمة القبطية، ولقد قام بهذا العمل نيافة الحبر الجليل الأنبا أبيفانيوس أسقف ورئيس دير القديس أبومقار ؛ ويتميز بالمقارنة بين النص العبري والترجمة السبعينية والترجمة القبطية. ويؤكد راعى الكنيسة العربية في تميكيلا بكاليفورنيا، أنه توجد ترجمات عربية أخرى لم تلق قبولا واهتمام عبر التاريخ، ولابد أن نفرق بين العمل الجاد للترجمات ومحاولات إنتاج أدبية للنص المقدس فهذا سيريح الكثيريين، والترويج للعمل لا بد أن يتسم بالأمانة حتى لا ندخل في لغط لا يفيد أحد. طرق الترجمة وبسؤال القس الدكتور رفيق إبراهيم، عن طرق الترجمة المتبعة للكتاب المقدس، قال لا بد أن نعرف أن معظم ترجمات الكتاب المقدس قد تمت من قبل اللجان المتخصصة من مجموعة من اللاهوتيين والمفسرين والمتخصصين في اللغات القديمة، وهذا يساعد على ضمان عدم تأثير أى تحيز أو لاهوت فردى على قرارات اختيار الكلمات. وأضاف: بالطبع قد يكون للجنة التي تختص بالتحضير للترجمة نفسها لها أجندة خاصة أوجدول أعمال أو تحيز معين لفكر لاهوتى، (مثل تلك التي تنتج الترجمة "المحايدة جنسيًا" يضعون الضمير هو وهى معًا في الايات)، ولكن لا يزال هناك الكثير من اللجان والمجموعات الدراسية الجيدة الأمينة للنص، والعديد من الترجمات الجيدة متوفرة باللغات المختلفة، من المهم وجود ترجمة جيدة وصادقة للكتاب المقدس، لانه اذا قام فريق ترجمة جيد بواجبه هذا سيجعل الكتاب المقدس يتحدث عن نفسه بوضوح. ويشرح "إبراهيم" أنه عبر تاريخ الترجمات وجدت ثلاث طرق يمكننا تقسيمها إلى ثلاث نظريات للترجمة للنصوص القديمة وهنا تظهر الطرق الثلاث للترجمة بكمياتها النسبية ما بين الحرفية وإعادة الصياغة، وهي 1-طريقة حرفية: تكون فيها الترجمة الحرفية للنص أكبر من ترجمة إعادة صياغة. 2-طريقة ديناميكية: والحرفية فيها تساوى إعادة صياغة. 3- طريقة حرة: والحرفية فيها أقل من إعادة صياغة. ويوضح: الترجمات التى عليها إشكالية في هذا الوقت اتبعت الطريقة الحرة، وهى اقرب إلى نوع من الإنتاج الادبى للنص أكثر منها ترجمة للنص وأعتقد ان الخطورة هو في أنه تم الترويج لها على أنها إحدى ترجمات الكتاب المقدس وهى ليست كذلك، وأعتقد أن القائمين عليها في البداية كان الهدف هو محاولة بناء جسور بين النص الكتابى والقارئ العربى فقط، وبالفعل الدارس الجاد للوهلة الأولى يستطيع أن يميز بين العمل الحرفى لترجمة النص والعمل الأدبى الذى يركز على المعنى دون الكلمة وترجمتها الحرفية". صورة من تقرير موقع منذ عام 2013 من علماء لاهوت تجاه الترجمات الجديدة الوحى في المسيحية وعند سؤال راعى الكنيسة العربية في تميكيلا بكاليفورنيا، عن الوحى في المسيحية، أجاب بأن عملية فض المصطلحات التى تربك القارئ مهمة جدا، لأننا في قضية الترجمات الموجودة الآن على الساحة نتعامل مع قضايا متشعبة والخلط لن يفيد أحد بل يشعل النقاش بدون وعى ويؤجج الجدل بدون فائدة. ويضيف: من المهم أن نعرف أن القضية متشعبة ويتعامل هذا السؤال مع ثلاث قضايا مهمة للغاية: الوحى inspiration، والحفظ - العصمة preservation، والترجمة translation ويشرح القس الدكتور رفيق إبراهيم: "عقيدة وحى الكتاب المقدس تعلن أن كلمة الله هى "أنفاس الله"، أي أن الله أشرف على عملية الكتابة، ووجه المؤلفين البشريين بحيث تم تسجيل رسالته الكاملة لنا، فالكتاب المقدس هو كلمة الله حقًا، وخلال عملية الكتابة، سمح بالتعبير عن شخصية وأسلوب الكتابة لكل مؤلف ومع ذلك، وجه الله الكتاب بحيث إن الكتب ال 66 التي أنتجوها كانت خالية من الأخطاء وكانت بالضبط ما أراد الله أن نحصل عليه، وانظر 2 تيموثاوس 3:16 و2 بطرس 1:21. وبالطبع، عندما نتحدث عن "الوحى" فإننا نشير فقط إلى العملية التى تم بها تكوين الوثائق الأصلية، بعد ذلك، تتولى عقيدة الحفاظ على الكتاب المقدس. إذا ذهب الله إلى هذا الحد الكبير ليعطينا كلمته، فمن المؤكد أنه سيتخذ خطوات للحفاظ على تلك الكلمة دون تغيير. ما نراه في التاريخ هو أن الله فعل ذلك بالضبط. ويشير "إبراهيم" إلى أنه تم نسخ الكتب المقدسة العبرية في العهد القديم بشق الأنفس من قبل الكتبة اليهود، كانت مجموعات مثل Sopherim وZugoth وTannaim وMasoretes لديها تقديسًا عميقًا للنصوص التى كانوا ينسخونها، اقترن تقديسهم بقواعد صارمة تحكم عملهم، مثل نوع الورق المستخدم وحجم الأعمدة ونوع الحبر وتباعد الكلمات تم تحديدها جميعًا. حتى ملابسهم أثناء عملية النسخ وتم حظر كتابة أي شيء من الذاكرة بشكل صريح، وتم حساب الأسطر والكلمات وحتى الحروف الفردية بشكل منهجي كوسيلة للتحقق من دقة التحققن وكانت نتيجة كل هذا أن الكلمات التي كتبها قلم أشعياء لا تزال متاحة اليوم، ومن الواضح أن اكتشاف مخطوطات البحر الميت يؤكد دقة النص العبرى. ويضيف: "ينطبق الشىء نفسه على النص اليونانى في العهد الجديد، آلاف النصوص والمخطوطات اليونانية، بعضها يعود إلى نحو 117 م. يمكن التوفيق بسهولة بين الاختلافات الطفيفة بين النصوص، التى لا يؤثر أحدها على المادة الكتابية الاصيلة، وخلص العلماء إلى أن العهد الجديد الذى لدينا حاليًا لم يتغير عن الكتابات الأصلية. وتطرق راعى الكنيسة العربية في تميكيلا بكاليفورنيا، للترجمات التى ظهرت في منطقة الشرق الأوسط منذ أكثر من 15 عاما، ومنها الترجمة العربية المشتركة، والمعنى الصحيح لإنجيل المسيح، البيان الصريح لحوارى المسيح، والإنجيل قراءة شرقية،و قراءة صوفية لإنجيل يوحنا، وغيره من الكتب الأخرى، حيث قال: منذ أن اختار الله الأنبياء لأول مرة وألهمهم أن يكتبوا كلماته، انتشرت رسالة الكتاب المقدس إلى أماكن كثيرة في العالم. لقد تم بالفعل القيام بالكثير من العمل الجيد بالعديد من اللغات، ولكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به. هل يمكنك أن تتخيل أنك تكبر أو تعيش في أرض بدون كتاب مقدس؟ كيف تتعلم عن الله؟ كيف تتعلم الإجابات الصحيحة لأهم الأسئلة في الحياة، مثل لماذا أنا هنا؟ لماذا يوجد الموت والمعاناة في العالم؟ وماذا سيحدث لي بعد أن أموت؟ في كل أرض وثقافة في العالم، يحاول الناس الإجابة عن هذه الأسئلة الوجودية. ويختتم القس الدكتور رفيق إبراهيم: إذا لم يكن لديهم الكتاب المقدس متاحًا لهم، فإنهم يأتون بإجابات خاطئة، والحقيقة ان الذى يتابع الحوارات، على وسائل التواصل الاجتماعي يكتشف أن الترجمات التفسيرية والتى لا أريد أن نطلق عليها ترجمة بل هى عمل أدبى فنى يعبر عن بعض أفكار الكتاب المقدس وليس الكل، لانها استخدمت الطريقة الحرة في ترجمة النص المقدس. وللحوار بقية...