قال القس رفعت فكري، نائب رئيس سنودس النيل الإنجيلى عن ترجمات الكتاب المقدس ان، العهد القديم باللغة العبرية، وهناك جزء بالآرامية والعهد الجديد باللغة اليونانية، ولأن كلمة الله لكل البشر، فكان لا بد من ترجمتها لمئات اللغات وآلاف اللهجات، إنجليزى وفرنساوى وألماني، وأضاف فكري فى تصريحات ل"البوابة القبطية" ان هذه ترجمات عن النص الأصلى، وأيضا داخل اللغة الواحدة هناك ترجمات مختلفة فاللغة العربية مثلا لدينا ترجمة الحياة والترجمة اليسوعية الجديدة وترجمة أنجيل الشريف، وتوجد ترجمات مختلفة داخل اللغة الواحدة لأن اللغة كائن حي وأشار الى ان هناك مصطلحات تستحدث ومصطلحات تموت، ولذا لا بد من وجود ترجمات مختلفة تواكب العصر مع مراعاة الاحتفاظ بالمعنى الأصلى للنص فى لغته الأصلية.