كتب: أحمد صبري · “,”أبوحامد“,”: مرسي انقلب على الثورة والثوار · عبير سليمان: نحن المسئولين عن اعتقال النشطاء · “,”الروبي“,”: الإخوان قرروا التخلص من الثوار بمساعدة النائب العام وجود شباب الثورة الآن في قلب السجون والمعتقلات وليس في قلب مرسى، كما يدعي، يوضح عدم تغير النظام سياسيًا واجتماعيًا، فلم يقدم الإخوان بدائل حقيقية لحل أزمات الشعب؛ بل تحول المصريون للأسوأ في عهد الرئيس الإخواني. في ظل الاعتقالات التي تحدث، تعرض “,”البوابة نيوز“,” تقريرًا يرصد آراء السياسيين حول اعتقال النشطاء السياسيين بعد الثورة التي قامت بهم ولهم وذهبت لغيرهم ليعتقلهم. الإخوان انقلبوا على الثورة والثوار قال الدكتور محمد أبوحامد، رئيس حزب حياة المصريين، في تصريح ل“,”البوابة نيوز“,”: إن الإخوان خدعوا الشعب في الانتخابات الرئاسية، وقد ثبت فشلهم السياسي والاقتصادي، فالنظام الحالي أسوأ من النظام السابق. وأوضح أبوحامد، أن الإخوان انقلبوا على الثورة والثوار، كما استشهد جيكا والجندي وكريستي على يد نظام مرسي، مع أنهم كانوا يعملون في الحملة الانتخابية لمرسي. وأشار أبوحامد، إلى عقد الإخوان صفقات مع بعض الأحزاب السياسية والحركات الثورية ليتركوا صف المعارضة وينضموا لهم ويناصروهم، وإلا فالاعتقال وتلفيق التهم. نحن المسئولين عن اعتقال النشطاء وقالت عبير سليمان، عضو التحالف الشعبي الاشتراكي: هذا النظام الذي يدعي أنه قد مورس ضده الحبس والتنكيل من نظام مبارك بنفوذه وسيطرته الأمنية، الآن هو يمارس كل وسائل القمع والاعتقال، في مشهد عبثي أقل ما يوصف به أنه تنكيل سياسي. وأضافت سليمان: أين حرية الإعلام؟، فهو يتحدث ويرصد بقلم شريف لأنه جزء منا، هو أيضًا كان يطمح في إعلام ما بعد الثورة، ولكن الذي يقابله أناس يهددون الصحفيين والإعلاميين، كم ناشطًا وصحفيًا وإعلاميًا قُدم ضده بلاغ، لكونه فقط يقول رأيًا مناهضًا لممارسات النظام الإخواني. وأوضحت سليمان، أن “,”مبارك“,” بقوته كان لا يفعل هذا الكم من التنكيل بالنشطاء، رغم تأكيده أنه نظام قمعي وفاسد ومارس كل أنواع الاستبداد التي أنتجت الثورة، والنظام الإخواني لم يدرك ويبدو أنه لن يدرك أن الثورة والثوار هم المتحكمون في المشهد. وأضافت: أقولها جهرًا لن نورث نظام مبارك أو من هو أعتى وأفشل منه، نحن مسئولون جميعًا عن اعتقال النشطاء منا، وعن التنكيل بهم، سنمارس كل التصعيدات الممكنة لإجبار النظام على احترام حرية الرأي والتعبير وآليات التظاهر والاعتراض السلمي. الإخوان قرروا التخلص من الثوار بمساعدة النائب العام وأشار شريف الروبي، المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، إلى أن اعتقال النشطاء سيكون آخر مسمار في نعش هذا النظام الفاشل، الذي تفرغ للقضاء على الثوار، والدفاع عن نفسه بالباطل والكذب. وأكد الروبي، أن جماعة الإخوان قررت التخلص من شباب الثورة؛ نظرًا لكونهم عقبة في مشروع تمكين الإخوان، بمساعدة النائب العام، ويتضح هذا في الإجراءات التعسفية التي تتخذها النيابة ضد المُتهمين، والتي ظهرت بعد الحُكم على عدد من النشطاء، يوم الخميس الماضي، بالحبس لمُدة خمس سنوات وغرامة 30 ألف جنيه، بعد يومين من القبض عليهم، في أسرع محاكمة في التاريخ، دون توافر دلائل للحكم أو دفاع للمتهمين . وأضاف الروبي، أن الحركة لن تتهاون في الدفاع عن شباب الثورة وأعضائها، ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام الإجراءات التعسفية التي تتخذها النيابة والداخلية ضد المُعتقلين، وستبدأ خطواتها التصعيدية التي لن تتراجع عنها، للدفاع على الثوار المُعتقلين، لتظهر وجهًا آخر يرتعد له النظام الفاشي .