أيمن نور: “,”إحنا بندافع عنهم لأنهم أبناؤنا“,” أبوحامد: الأحداث تشير إلى تصفية النشطاء وتشويه صورتهم باسل عادل: ما يحدث هو انقلاب على دولة القانون شريف الروبي: النائب العام أصبح غير ذي صفة قانونية تامر القاضي: لن تنتهي الثورة حتى لو قتلوا مليون شاب مصري شريف إدريس: اعتقالهم سيؤدي للمزيد من العنف ضد النظام بعد استهداف النشطاء والسياسيين واستدعاء الإعلاميين والتعنت مع حركة شباب 6 أبريل مجاملة لوزير الداخلية، وبعد حكم المحكمة بعدم شرعية تعيين النائب العام الحالي ، فقد أصدرت حركة شباب 6 أبريل بيانًا لحظر العقم وحملة الاعتقالات والتشويه التي تستهدف المعارضين للنظام الحالي، الذي فقد شرعيته بعدم قدرته على تطبيق دولة القانون في مصر وتقديم كل المخربين والقتلة وكل من يعبث بأمن واستقرار مصر.. فكان هذا التقرير ل“,”البوابة نيوز“,”. صرح شريف الروبي، المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل بأن الحركة تعلن من أمام دار القضاء عدم الاعتراف بهذا النائب العام الإخواني وسنعمل من اليوم على منعه من دخول مكتبه، لأنه أصبح غير ذي صفه قانونية أو شعبية، وعلى كل من يتفق معنا في مطالبنا التضامن والمشاركه معنا من الآن حتى رحيله . ورفض الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، اعتقال نشطاء من حركة شباب 6 أبريل، مؤكدًا حقهم في أن يمارسوا التظاهر السلمي المشروع في إطار الحق في حرية التعبير . وأضاف نور أن قرار ضبط وإحضار النشطاء من حركة شباب 6 أبريل في حالة التظاهر أمام منزل وزير الداخلية في حدود المباح، فلا يجب معاقبتهم عليها، واحنا بندافع عنهم لأنهم أبناؤنا . وأشار الدكتور محمد أبوحامد، رئيس حزب حياة المصريين، إلى أن حملة اعتقال شباب 6 أبريل، وأوامر الضبط والإحضار، التي يصدرها النائب العام في حق شباب الثورة هي السبب الحقيقي في تمسك جماعة الإخوان المسلمين بالإبقاء على النائب العام الحالي، المستشار طلعت عبدالله . وشدد أبوحامد على تضامنه مع شباب 6 أبريل، وقال: لابد من وقفة للشعب لأن الأحداث تشير إلى تصفية النشطاء السياسيين وتشويه صورتهم في ظل غياب العدالة . وأكد المهندس باسل عادل، عضو الهيئة العليا بحزب الدستور، تضامنه مع حركة شباب 6 أبريل وكل القوى والتيارات الثورية والأحزاب السياسية في حقهم المشروع في التظاهر، وما يحدث يعد انقلابًا على دولة القانون ويعظم من استمرار الثورة. وقال باسل إن هناك مؤامرة من الإخوان ونائبهم العام ضد الشعب والثوار، وستكون آثارها سيئة، ولابد من الحكمة والحلول السياسية لنزع فتيل الأزمة قبل اشتعالها. وقال الكاتب والباحث السياسي الدكتور إيهاب العزازي إن الرئيس السبب في كل الأحداث وتطورها لعدم قدرته على تطبيق دولة القانون في مصر وتقديم كل المخربين والقتلة وكل من يعبث بأمن واستقرار مصر للقضاء . ووجه العزازي رسالة قال فيها: أيها الرئيس لا تتخاذل أكثر من هذا فشرعيتك الأخلاقية في انهيار، مصر أصبحت شبه دولة، والحياة في مصر أصبحت نفقًا مظلمًا، فهل ستكون رئيس دولة الدم والكراهية . وأكد شريف إدريس، منسق عام حركة شباب التحرير ورئيس الاتحاد العام للحركات المصرية، دعمه لحركة شباب 6 أبريل وتضامنه معها، وأن ما يحدث الآن ضد شباب 6 أبريل سيؤدي للمزيد من العنف وسيشعل ثورة الغضب ضد النظام . وطالب شريف إدريس بإقالة النائب العام الملاكي لجماعة الإخوان الملسمين ووزير الداخلية ومحاكمته، والقيادات الأمنية المتورطة في أحداث العنف، وإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل . وتضامن هاني عبدالراضي، أمين شباب حزب التجمع بالقاهرة، مع حركة شباب 6 أبريل في مطالبها، ودعا القوى المدنية للتوحد ضد سياسة الإقصاء التي يمارسها مرسي الفاقد للشرعية وجماعته الفاقدة للخبرة ونائبه العام الملاكي، التي ستؤدي إلى تدهور الأوضاع واشتعالها لتصبح في مصر حرب أهلية. الشعب هو الأساس ورفض محمد عثمان، عضو الهيئة العليا ولجنة الاتصال السياسي بحزب مصر القوية، قيام الأجهزة الأمنية بالتعدي على بعض أعضاء حركة 6 أبريل. وقال عثمان: رغم تحفظنا على بعض صور وأشكال التعبير عن الرأي إلا أنه ليس من المقبول أبدًا أي تعامل أمني مع المظاهرات السلمية سواء اتفقنا أو اختلفنا معها، باعتبارها أحد مكتسبات ثورة 25 يناير. وقال تامر القاضي، المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة وعضو تكتل القوى الثورية، إننا متضامنون مع شباب 6 أبريل، نحن لن ننتهي ولو قتلوا أو خطفوا أو اعتقلوا مليون شاب من شباب مصر، ولن نرضى بأن يعيش الشعب مذلولًا للنظام أيًّا كان هو.. أو لا يعلمون أن أي نظام راحل وأن الشعب هو الأساس . وأضاف القاضي أن النظام لا يريد فتح صفحه جديدة مع الشعب المصري بهذه الطريقة ويظنون أن شباب مصر ممكن أن يرضخ أو ييأس من المطالبة بحريتهم بممارسة هذه الأساليب . وتضامن أيمن عامر، المتحدث باسم الائتلاف العام للثورة وتجمع قوى الربيع العربي، مع أعضاء حركة شباب 6 أبريل ضد حملة الاعتقالات التي تنفذها الداخلية ضد أعضاء الحركة واستخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين . وأكد عامر أن الائتلاف أدان الممارسات القمعية المرفوضة على النشطاء، وأنه لابد من ترسيخ دولة القانون وعدم استغلال الموقف للتصعيد وتجديد الاشتباكات وأعمال العنف بعدما هدأت في الفترة الأخيرة. ورفض أسامة عز العرب، منسق الجبهة الثورية لحماية الثورة، اعتقال النشطاء السياسيين من شباب 6 أبريل، وذلك لعدم حدوث انفلات أمني مرة أخرى، لأن الدم المصري كله حرام.