سادت حالة من الفزع والصدمة والبكاء بين المتهمين في حادث قطار محطة مصر، بعد النطق بالأحكام، والتي تراوحت بين السجن 15 إلى 10 سنوات، وتعالى صراخ المتهمين داخل القفص، وقال أحدهم: «أنا مظلوم». وقضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية بمعاقبة المتهم الرئيسي في حادث قطار محطة مصر، علاء فتحي بالسجن 15 سنة، وإلزامه برد 8 ملايين و800 ألف جنيه، والسجن المشدد 10 سنوات للمتهمين الثاني أيمن الشحات وعاطف نصر، والسجن10 سنوات والمشدد 7 سنوات للمتهمين أيمن أحمد وسامح جرجس ويحيى سعيد وعادل مصطفى ومصطفى عبد الحميد، والسجن المشدد 5 سنوات للمتهم السيد أبو الفتوح والمشدد 3 سنوات للمتهم محمود حمدي بتهمة تعاطي المخدرات و10 سنوات عن باقي التهم الموجه إليه، والسجن المشدد 10 سنوات للمتهم محمود فتحي والمشدد عامين للمتهم محمود عبد العزيز، والمتهم مهدي محمد مهدي السجن 3 سنوات. كشفت تحقيقات النيابة، أن المتهم علاء فتحي أبو الغار، 48 سنة، سائق الجرار، قام بالعبث بالمعدات والأجهزة الخاصة بالقطارات وبتسيير حركتها على الخطوط عن طريق قيامه بتعطيل إحدى وسائل الأمان المزود به الجرار قيادته رقم 2302 فأفقده منفعته، وهي إيقاف الجرار إثر انفلاته دون قائده كما تلاعب بمجموعة حركة ذراع العاكس مما مكنه من استخلاص تلك الذراع من موضعها حال كونها بوضع الحركة وقد نتج عن ذلك الوفاة والإصابة. وأضافت التحقيقات أن المتهم الثاني أيمن الشحات، 43 سنة، سائق جرار، قام بالتزوير بوضع إمضاءات بصفحة دفتر توزيع السائقين والمساعدين على القاطرات بأن قام بتزوير توقيع المتهم الرابع أيمن العدس، 54 سنة، سائق جرار، يفيد استلامه لمهام عمله على خلاف الحقيقة كمساعد لسائق الجرار 2305 لاستكمال طاقم العمل به لإضفاء المشروعية على حركة تسيير الجرار دون إذن.