وصل منذ قليل، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى محيط مسجد المشير طنطاوي بمنطقة القاهرة الجديدة؛ للمشاركة في جنازة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك. ونعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ال118، ببالغ الحزن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وأحد قادة وأبطال حرب أكتوبر المجيدة، وتحمل مسئولية الوطن في ظرف عصيب واستمر على مدى ثلاثة عقود في قيادة البلاد. وذكرت الكنيسة في بيانها: "نتذكر ما قاله قبل تنحيه: (هذا الوطن العزيز هو وطني، فيه عشت وحاربت من أجله وعلى أرضه أموت. وإن الوطن باقٍ والأشخاص زائلون. وسيحكم التاريخ عليَّ وعلى غيري بما لنا أو علينا)". وتتقدم الكنيسة بخالص العزاء لأسرة الراحل ولقيادات وضباط وجنود القوات المسلحة ولجميع مؤسسات الدولة، داعين الله أن يتغمده برحمته الجزيلة.