أكد خلف الزناتى، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، اليوم الاثنين، أنه في عهد حكم الإخوان منذ عام 2012 حتى 2014 تم اختطاف النقابة العامة و53 نقابة فرعية، و320 لجنة نقابية على مستوى الجمهورية، وتم الاستيلاء عليها وعلى أرصدتها بالقوة. وكشف، "الزناتي"، أن كثيرا من المعلمين المنتميين للإخوان، كانوا متواجدين في اعتصام رابعة العدوية والعديد من النقابات الفرعية تمولهم بالأتوبيسات وكل سُبل الإعاشة. وأوضح أن خيوط القضية أزاح عنها النقاب، خطاب رسمى موجه من أحمد الحلوانى النقيب الإخوانى إلى نقيب معلمى الفيوم بتكليفات الجماعة إرسال أتوبيسين أسبوعيا لاعتصام رابعة والتكفل بكل سبل الإعاشة لهم. وأوضح أن النيابة كانت وما زالت تحقق في الشيكات التي كانت تُصرف لهم وآخر ما تم التحقيق فيه، في الإسكندرية بشأن نادي الشاطئ للمعلمين، المشرف عليه في عهد الإخوان كان يقوم بتحويل أرصدة النادي إلى حسابه الشخصي، وحول في خلال أسبوع واحد 500 ألف جنيه ثم 150 ألف جنيه في الأسبوع التالى. وقال، إنه في يوم 26/6/2014 اجتمع عدد كبير من المعلمين من كل المحافظات وتم تحرير النقابة العامة ومن ثم النقابات الفرعية واللجان النقابية من المغتصبين الإخوان، بتنفيذ الأحكام القضائية التى حصلنا عليها ببطلان مجلس الإخوان. وأوضح نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أنه في 1/7/2014 بعد تحرير النقابة بأسبوع واحد فقط كان ميعاد صرف دفعة المعاشات وكان قوامها تلك الدفعة 86 مليون جنيه والمتواجد في البنوك كان 25 مليون جنيه فقط، بالإضافة أنهم سيلوا جميع الودائع، لكننا تمكنا من تدبير الأموال المطلوبة والوفاء بالتزامات النقابة منذ ذلك التاريخ حتى الآن. وكشف الزناتى أن صندوق الزمالة وضع أرصدتها الإخوان كشهادات استثمار في البنوك بفوائد متدنية لمدة 10 سنوات، وتم كسر معظم هذه الشهادات والآن أرصدة صندوق الزمالة تضاعفت أكثر من 3 أضعاف حتى الآن في 4 سنوات فقط ونستثمر فوائدها في الامتيازات المقدمة من النقابة لأعضائها المعلمين. وأكد محمد عبد الله الأمين العام لنقابة المعلمين، تفاصيل استرداد النقابة العامة من أنصار الإخوان، بعد أن تجمع حشود كبيرة من المعلمين ضد الإخوان لكن نتائج الانتخابات للجان النقابية في عام 2012 جاءت عكس ذلك، بدأنا رفع قضايا في محكمة القضاء الإداري وحصلنا على أحكام ببطلان الانتخابات. وأضاف، في ذلك الوقت كانت النقابة العامة مركز لتجمع الإخوان وجميع نوادي المعلمين ومنهم نادي المعلمين بالجيزة كان مخزن للأسلحة التي يستخدمونها في رابعة، بالإضافة إلى أن أموال المعلمين كانت تصرف على انتقالاتهم ووصف محمد عبد الله الأمين العام تفاصيل يوم 26 يونيو 2014 لحظة استلام النقابة من الإخوان، قائلا: احتشد جموع المعلمين من مختلف أنحاء الجمهورية، في النقابة العامة لاسترداد النقابة وهذا ليس بالسهل، وتعرض عدد كبير منهم للإيذاء على يد أنصار الإخوان المتواجدين داخل النقابة وضربوهم بالعُصي؛ لكن الإخوان في النهاية فشلوا أمام جموع المعلمين وتركوا النقابة وهربوا.