قال إيهاب سمرة، الخبير الاقتصادي، إن الخريطة الاستثمارية الصناعية هي تغيير إيجابي لفكر الدولة المصرية، فكانت في السابق الخرائط توضع جغرافيا كمدينة العاشر من رمضان تقسم إلى أجزاء كجزء للمنسوجات وجزء للأغذية وجزء آخر للحديد، وهكذا كان الاستثمار، مضيفا أن الخريطة الاستثمارية تمت بتحديد الاحتياجات أولا، وتخصيص جزء من التسهيلات ليس جغرافيا فقط ولكن لخلق بنية أساسية للانتاج إلى أن خريطة الاستثمار أصبحت نوعية. وأضاف سمرة، خلال مداخلة هاتفية، في برنامج 8 الصبح، المذاع على فضائية DMC، اليوم الجمعة، أنه في مصر يوجد صناعات تعتمد على كثافة العمالة بها ويوجد صناعات تعتمد على كثافة التكنولوجيا، مشيرا إلى أنه سيتم وضع الصناعات ذات العمالة الكثيفة في المحافظات المتكدسة لجذب العمال بينما الصناعات كثيفة التكنولوجيا ليست في حاجة لكثافة في العمال.