هزيمة "نسور قرطاح" تطيح بآمال الشعب التونسي في بلوغ العرس النهائي

خيم الحزن مساء اليوم على أبناء الشعب التونسي عقب هزيمة منتخبه الوطني أمام منتخب السنغال في نصف نهائي أمم أفريقيا فبعد أن كان يحلق مع "نسور قرطاج" في سماء التأهل لنهائي كأس أمم أفريقيا إلا أن "أسود التيرانجا" حطمت آماله بإحرازها هدف النصر.
وعبر العديد من أبناء الشعب التونسي عن حزنهم للهزيمة التي لحقت بالمنتحب، لكنهم في نفس الوقت أكدوا أن المباراة كانت حماسية ومشوقة وأن المنتخب التونسي، الذي كان يأمل في بلوغ العرس النهائي للمرة الرابعة في تاريخه بعد سنوات: 1965 و1996 و2004، قدم اداء محترما واحرج منافسه السنغالي؛ لا سيما في الشوط الثاني من المباراة إلا أن هفوة من الحارس معز حسن في الأشواط الإضافية كلفته غاليا رغم تصديه للعديد من الكرات الخطيرة.
وأكد كذلك أغلب أبناء الشعب التونسي أن لاعبى المنتخب يستحقون كل الدعم والتحية وحاولوا جاهدين أن يحققوا النصر والسعادة لشعبهم ولكن لم يحالفهم الحظ.
وقد أثارت القرارات التحكيمية للحكم الإثيوبي باملاك تيسيما في مباراة تونس والسنغال جدلا كبيرا بعد أن منح ضربة جزاء لنسور قرطاج، قبل أن يتراجع عن قراره إثر إشارة من غرفة الحكام المسؤولين عن تقنية "الفار"، والذين طالبوه بمشاهدة اللقطة عبر الشاشة لمزيد التثبت والحكم عليها.
وبعد مشاهدة اللقطة، قرر تيسيما عدم منح المنتخب التونسي ضربة جزاء بدت واضحة للجميع لتنتصر السنغال 1-0 وتعبر لنهائي كأس أمم إفريقيا.
ومن المقرر أن يلعب المنتخب التونسي المباراة الترتيبية من أجل المركز الثالث يوم الأربعاء القادم بملعب السلام بالقاهرة.