تمتلئ مكتبة منزلهم بالعديد من «الاسكتشات» التى تحوى بين دفتيها العديد من الرسومات التى رسمتها واحتفظت بها منذ طفولتها، تستطيع بموهبتها أن ترسم على أى شيء مهما كان نوعه «خشب، حجارة، ورق، جلود». تبحث «سديم» دائمًا عن الإبداع والابتكار فى مجال الرسم الذى عشقته وامتازت به منذ طفولتها، ونظرًا لجمال وروعة رسوماتها حظيت باهتمام بالغ من والدتها التى شجعتها على تنمية موهبتها. ظلت دائمًا تحصل على المراكز الأولى بالجامعة، وفور تخرجها حصلت على فرصة عمل بإحدى المدارس الخاصة لتعليم الرسم للأطفال والكبار فكانت النتيجة أنها علمت الكثير منهم فن الإبداع والابتكار فى الرسم. تقول سديم شعيب (28 عامًا)، الحاصلة على بكالوريوس تربية نوعية من جامعة جنوب الوادي: «كنت برسم على الورق وأنا صغيرة، ولما والدتى شافت رسوماتى بدأت تهتم بيا، فكانت تقوم بشراء كل لوازم الرسم لتنمية الموهبة لدى، ولما خلصت الثانوية كان مجموعى كبير لكن والدتى أصرت على أن ادخل كلية تربية نوعية، وكنت بطلع من أوائل الدفعة على مدى أيام الدراسة». وتواصل سديم: «والدى ساعدنى كثيرًا فى البحث عن كورسات للرسم والتلوين لتنمية موهبتى، وعن طريق صديق له أخدت «كورس» لدى فنان دنماركى يعتبر من أشهر رسامى ثلاثى الأبعاد على مستوى العالم، وتضيف: «بدأت بالقلم الرصاص والألوان العادية ودلوقتى برسم على أى حاجة مهما كانت مثل «خشب، رخام، فازات، جلود، أوجه الأطفال» بجانب عمل شغل هاند ميد بأشياء بسيطة». وتختتم كلامها: «بطور نفسى بنفسى من خلال «يوتيوب» وساعات باخد أفكار جديدة من المواقع الأجنبية وبطبقها، وبدخل معارض كثيرة بشغلي، كما أننى أقوم بإعطاء كورسات بجميع أنواع فن الرسم للكبار والصغار».