تتمتع بملكة مميزة تجعلها قادرة على التفرد والإبداع، منذ الصغر كانت يداها تعشق الرسم ولم تتوقف يوما عنه، بل طورت من نفسها حتى أصبحت قادرة على الإبداع وخلق كل ما هو جديد، إنها «فاطمة عادل» فتاة عشرينية، حاصلة على بكالوريوس آداب قسم فلسفة. تقول «فاطمة»: «الموضوع بدأ من وأنا صغيرة، كنت محبة للرسم وكنت مهتمة به، وطول ما أنا بكبر كنت بشتغل على نفسي، وأخدت كورسات عشان أنمى موهبتى وأطورها»، لافتة إلى أنها فى فترة الثانوية العامة بدأت تهيئ ذاتها حتى تكون مؤهلة للالتحاق بكلية الفنون الجميلة، قائلة: «اجتزت الاختبار بتقدير لائق، لكن للأسف المجموع مسمحش ودخلت كلية الآداب، وكانت كلية بعيدة خالص عن أحلامى وطموحاتي، ومن وقتها دخلت فى تحد كبير مع نفسى أن حلمى مش هيقف عند كلية، وكانت البداية أنى أثبت أن الموضوع مش مجرد عملية دراسية لكنه موهبة ربانية». وتتابع: «ابتديت أخد كورسات والموضوع كبر معايا مكنش مجرد رسم بس، لكن اتعلمت كل حاجة وبدأت أعملها بإيديا، وجربت الكروشيه، والتطريز واشتغلت على حاجات شخصية، ونفذت أشكالا كتير»، مشيرة أنها لم تتوقف عند هذا الحد بل احترفت الرسم على الخشب وعمل تصميمات مختلفة. وأضافت «فاطمة» أنها تعلمت الرسم أيضًا على قماش «الإيتامين»، خاصة أن الفكرة والتنفيذ لم يكونا بالشيء الهين، قائلة: «كنت محتاجة تركيز كبير وبدأت أنفذ على القماش والشنط، والموضوع كل مرة كان بيشدنى أكتر كمان بدأت أفكر فى فكرة جراب الموبايل». وتؤكد أن فكرة تزيين جراب الموبايل كانت جديدة وكان أول من تنفذها بيديها الساحرة القادرة على إخراج الشىء فى مظهر خيالي، لافتة الى أن أول شكل أخرجته أهدته لأختها فى عيد ميلادها. وعن أكثر ما يسعدها، قالت فاطمة: «ابتديت أصور شغلى وأنزله على فيسبوك ولقيت ردود فعل حلوة من الناس، رأيهم كان له عامل تأثير كبير علىّ وشجعنى أن أكمل وأطور من نفسى أكتر وأكتر». وتابعت: «عملت حاجت كتير الناس طلبتها مني، لوجو لدكتور مشهور، ولوجو لعدد من الشركات، بخلاف شغلى على الخشب والميداليات، ورسمت شخصيات كرتونية وبدأت أنفذ لوجو براندات الأندرجراوند». واختتمت حديثها: « نفسى يكون ليا براند خاص بيا، وأفتح جاليرى، والناس تقدر شغل الهاند ميد، التقدير عمره ما كان مادى بس والتقدير الفنى والتعب والمجهود دا الأهم».