ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العناوين الرئيسية التالية.. - خادم الحرمين يوافق على عقد المؤتمر السعودي الأول للنقل البحري بالمملكة. - مون يشكر خادم الحرمين للتبرع ب100 مليون دولار لدعم المركز الدولي لمكافحة الإرهاب. - ولي العهد يتسلم رسالة من الرئيس الفلسطيني. - المملكة تدعو لإنهاء «الكارثة السورية» سلمياً. - الفيصل: لا دور للأسد في انتقال سوريا. - نائب وزير الدفاع يؤكد أهمية العلاقة التاريخية بين المملكة وباكستان. - الأمير فيصل بن سلمان يعتمد 13 مبادرة لتعزيز المدينةالمنورة كعاصمة أبدية للثقافة الإسلامية. - في ختام المؤتمر الثامن لمنظمة التعاون الإسلامي.. وزراء الثقافة يعتمدون الخطة التنفيذية لمبادرة الملك عبدالله ل«الحوار».. ويؤكدون احترام الآخر. - المملكة تحتفل باليوم العالمي للجمارك.. الأحد. - الربيعة يوقع عقود مشاريع صحية جديدة في مناطق المملكة. - خوجة يستقبل وزيري الثقافة اليمني والقيرغيزي. - «الشورى» يصوت على تعديل حق استعمال السلاح في نظام قوات الأمن.. الثلاثاء. - الخنين: جدارة (3) يمكن من إرفاق المؤهلات دون الحاجة إلى مراجعة فروع الخدمة المدنية والتقديم يبدأ الأحد. - جامعة الملك سعود تنظم المؤتمر العالمي لجمعية القلب السعودية. - السويل: مدينة «العلوم والتقنية» تدفع عجلة التنوع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على النفط. - برنامج الأمير نايف للإسعافات الأولية ينفذ 54 دورة تدريبية. - سفير الهند يزور جامعة نايف وينوه بدورها في تحقيق الأمن الإقليمي والدولي. - لجنة الصداقة السعودية الأمريكية تجتمع مع وفد الكونجرس. - صندوق الموارد البشرية ينفذ برامج خاصة للسجناء وملاك المنشآت الصغيرة وموظفي الصيانة والموارد. - رجال أعمال: مبادرة خادم الحرمين للأمن الغذائي بدأنا في قطف ثمارها. - دشن بنك الإبداع للتمويل الأصغر في الفلبين .. الأمير طلال بن عبدالعزيز : عدم التمييز بين المجتمعات وراء انتشار بنوك أجفند للفقراء. - رئيس الموانئ: قرار تحمل الدولة 50% من الرسوم يخفض تكاليف الاستيراد. - «سابك» تتوقع دخول سوق الغاز الصخري الأمريكية العام الحالي. - وزير البترول يجتمع بأمين أوبك وعدد من السفراء. - المملكة تبحث تنسيق إجراءات السلامة النووية مع الأردن. - 65 مليار دولار حجم التجارة الثنائية بين المملكة وأمريكا. - منتدى دافوس يبدأ فعالياته وسط تعافٍ اقتصادي هش وتحذير من فقاعات الأصول في الأسواق الصاعدة. - الأزهر ومفتي مصر يثمنان جهود خادم الحرمين في خدمة الإسلام والمسلمين. - افتتاح مؤتمر جنيف2 وسط حضور لكافة الأقطاب. - الجربا يطالب بتحقيق دولي في مراكز النظام الأمنية.. وكيري يؤيد. - كيري يترك الباب مفتوحاً أمام انضمام إيران لجهود السلام في سورية. - المحادثات المباشرة بين طرفي النزاع السوري تنطلق غداً في جنيف.. وتستمر أسبوعاً. - إدانة عربية لغارات الاحتلال المتواصلة على الفلسطينيين. - منظمة التحرير: ما قدمه كيري إعلان مبادئ للهبوط بمرجعية المفاوضات وغير مقبولة لنا. - اشتباكات عنيفة في طرابلس والجيش يكثف تواجده وواشنطن تدين تفجير الضاحية وتدعو لدعم الدولة. - المالكي: العمليات ستستمر بالفلوجة .. والمحافظات النفطية حقها محفوظ. - مصر: استنفار أمنى عالٍ استعداداً للذكرى الثالثة لثورة 25 يناير. - الرئيس اليمني يرفض استقالة باسندوة ...و53 قتيلاً حصيلة معارك الحوثيين و«حاشد». - باكستان: 13 قتيلاً في عنف متجول ومقتل 40 مسلحاً في قصف جوي. - كييف: قتيلان في إطلاق نار والسلطات تتهم المتظاهرين. وتطرقت الصحف في طبعتها الصباحية للعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. فتحت عنوان "انتصر المصريون.. فعادت الشرعية"، لفتت صحيفة "الرياض"، إلى أن مصر بملايينها التسعين وتاريخها المنجز العظيم وخيبات الأمل، اقترعت بنعم للدستور، وبقي انتخاب البرلمان والرئاسة. وقالت: إن الشعب قد صادق فعلياً وعملياً على الشرعية الكاملة والحقيقية كأول اختبار أزال الالتباسات والشكوك، وطرح فكراً وعملاً وتطلعات لوطن يسير في الاتجاه الديمقراطي الصحيح دون إملاءات أو اختزال وطن في شخص أو حزب أو جماعة. وعدت ما جرى، بدايات أولى، ولكنها ترسم خطوط المستقبل لبلد مهم عربياً وعالمياً، وتؤكد أن العرب ليسوا ضد الشرعية التي تُبنى على الإرادة العامة، ولا يعارضون المنهج الديمقراطي الحقيقي. وسلطت صحيفة "اليوم" الضوء، على كلمة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، في مؤتمر "جنيف-2"، مبرزة أنه قدم اقتراحات بناءة ومنطقية لحل الأزمة في سوريا، ووقف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها نظام الأسد ورعاته. وقالت في كلمتها: قدم سموه أربعة اقتراحات تتلخص في انسحاب قوات الاحتلال الأجنبي من سوريا، ووقف الحرب وفك حصار التجويع عن المدن السورية، وإيجاد ممرات آمنة لإيصال المساعدات إلى المحاصرين. وهذه المبادئ تمثل مقدمة لتشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات، ولا يكون لنظام البغي ولا لرئيسه ولا قتلته أي دور فيها. وشددت "اليوم" على أن هذه الاقتراحات هي مبادئ لحل أية أزمة في العالم، وجرى تطبيقها في أصقاع كثيرة من الأرض، لإنهاء أزمات وحروب طاحنة. ولا يوجد أي حل للأزمة السورية ما لم يجر تطبيق أمين لهذه المبادئ. وأوضحت صحيفة "البلاد"، أن تلبية المملكة للدعوة لمؤتمر (جنيف2) جاءت بناء على الضمانات والتأكيدات التي تضمنتها دعوة الأمين العام للأمم المتحدة التي نصت على أن الهدف من مؤتمر (جنيف2) هو التطبيق الكامل لما ورد في مؤتمر (جنيف1) ومن أهم مضامينه تشكيل حكومة انتقالية تتمتع بصلاحيات كاملة. وتابعت قائلة: كما أن المشاركة تأكيد على نهج المملكة واستمرار سياستها الرامية إلى التوصل لحل سلمي للأزمة. وأعادت إلى الأذهان مبادرة خادم الحرمين الشريفين، منذ نشوب الأزمة في مارس 2011م بإجراء خمسة اتصالات مباشرة بالنظام السوري لثنيه عن استخدام العنف غير المبرر ، وحثه على المبادرات السلمية في مواجهة المطالب المحدودة لشعبه. وأشارت صحيفة "الشرق" إلى أنه بعد انتظار طويل وشكوك بإمكانية الوصول إلى محطته، وصل قطار "جنيف-2" إلى مونترو، لينعقد المؤتمر وسط خلافات واسعة بين رؤيتين وطرفين لما يجري في سوريا. وأوضحت أن الكلمات التي ألقيت عبّرت بوضوح عن حجم التباعد والتفارق بين الطرفين في رؤية الأزمة السورية وكيفية حلها. وأبرزت أن موقف المملكة الذي عبّر عنه الأمير سعود الفيصل يؤكد مرة أخرى أنها حريصة على الحل السياسي الذي يحفظ للسوريين وحدتهم ووحدة أراضيهم ويوقف نزيف الدم، وينهي هذه المأساة التي تسبب فيها نظام الأسد ومن يقف خلفه. وبينت صحيفة "المدينة"، أن أنظار العالم اتجهت أمس إلى مدينة مونترو السويسرية أملاً في حل الأزمة السورية سياسيًا ووقف معاناة الشعب السوري وتحقيق أهدافه في الحرية والعدالة والعيش الكريم، مع الأخذ في الاعتبار أن موافقة كافة الأطراف للمشاركة في المؤتمر يعني ضمنًا الموافقة على بيان جنيف -1 الذي ينص على تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة لا دور للرئيس بشار الأسد فيها. وأشارت إلى أن أي طرف أو جهة دولية حضرت إلى سويسرا للمشاركة في هذا المؤتمر دون الموافقة على بيان جنيف -1 تكون جاءت إلى المكان الخطأ. ورأت أن فشل "جنيف-2" سيعني سقوط المزيد من الضحايا واللاجئين السوريين، وإلى تحميل الدول التي تستقبل الموجات المتزايدة من اللاجئين، ومعها الدول المانحة المزيد من الأعباء، وأيضًا تهديد أمن واستقرار الدول المجاورة نتيجة مواصلة تصدير النظام السوري الفتن الطائفية والعناصر الإرهابية إلى دول المنطقة. واعتبرت صحيفة "الوطن" أن خطاب وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم، وتركيزه في سياق كلمته على توصيف ما يجري في بلاد الشام بأنها حرب تقودها الجماعات الإرهابية، لم تكن مفاجأة. وبينت أن المعلم تجاهل الحقائق التي ساقتها دول العالم في كلمات ممثليها عن حجم المأساة التي تعيشها سوريا، وكأن الجميع كان مخطئاً وهو ونظامه المصيبون. وأوضحت أن التركيز على أهمية ألا ينحرف مؤتمر "جنيف 2" عن مساره، كان السمة الأبرز لكلمات ممثلي دول العالم المشاركة، ما عدا وفد نظام الأسد بطبيعة الحال. وقالت صحيفة "عكاظ": بالقدر الذي نحن سعداء فيه لمراجعة الأمين العام للأمم المتحدة لموقفه وتراجعه عن قراره لدعوة إيران إلى حضور مؤتمر جنيف/2 وبالذات بعد إصرار إيران على عدم الاعتراف بمقررات مؤتمر جنيف/1 باعتبارها الأساس الأول في التوجه نحو الحل السياسي المنشود للمشكلة السورية.. بالقدر الذي نشعر أيضاً بسعادة أكبر لتوصل الأشقاء في اليمن إلى نهاية سعيدة للحوار الوطني وإقرارهم بقيام دولة اتحادية.. تقوم على المساواة بين الجميع في الحقوق والواجبات. ونوهت الصحيفة بهذين الحدثين المهمين.. لأنهما يقودان إلى التفاؤل بدخول المنطقة مرحلة الاستقرار المنشود بعد أن ثبت للجميع أنه لا مستقبل «للفوضى الخلاقة» في بلداننا.. وأن شعوبنا.. شعوب محبة للسلام.