كشفت شرطة ولاية "فيكتوريا" الأسترالية، هوية منفذ حادث الطعن في وسط مدينة ملبورن، قائلة، إنه يدعى "حسن خالد علي"، وله صلات مع تنظيم داعش الإرهابي. ونقلت شبكة "سي ان ان" الاخبارية الامريكية عن شرطة "فيكتوريا" القول السبت، إن منفذ حادث الطعن متأثر بأفكار داعش، وعلى تواصل مباشر مع التنظيم الارهابي على ما يبدو، لافتة إلى أن المحققين تواصلوا مع زوجته، دون تقديم تفاصيل إضافية. وكانت السلطات الاسترالية أعلنت الجمعة الموافق 9 نوفمبر أن رجلا طعن 3 أشخاص خلال ساعة الازدحام بحى الأعمال وسط مدينة ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا، فأردى واحدا منهم قتيلا، فيما نقلت صحفية "الجارديان" البريطانية عن شهود عيان قولهم إنهم سمعوا أصوات صراخ مقبلة من شارع بورك وسط ملبورن، وشاهدوا ألسنة دخان تتصاعد فى السماء، فضلا عن سيارة تحترق في الشارع نفسه. وقالت شرطة مدينة ملبورن فى بيان، إن الحادث أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين تم نقلهما إلى المستشفى لتلقى العلاج، وتابعت أن المهاجم، وهو من أصول صومالية، تم اعتقاله فى مكان الحادث على الفور، وبعدها تم نقله إلى المستشفى بعد إصابته بطلقات نارية فى منطقة الصدر أطلقتها الشرطة عليه، إلا أنه توفى لاحقا متأثرا بإصاباته. وقال جراهام آشتون مفوض شرطة ولاية فيكتوريا الاسترالية، إن "منفذ الهجوم من أصول صومالية"، وأضاف أن السلطات أعادت تقييم الترتيبات الأمنية الخاصة بيوم إحياء ذكرى الجنود الذين قتلوا فى الحرب العالمية الأولى وغيرها من المناسبات العامة. وصنفت السلطات الاسترالية الحادث بأنه "عمل إرهابي"، وذلك بعد أن عثرت الشرطة على قوارير غاز فى شاحنة المشتبه به الذى ردد قائلا: "الله أكبر" أثناء تنفيذ هجومه، فيما تبنى تنظيم داعش الإرهابي عبر منابره الإعلامية مسئولية الهجوم، قائلا، إن أحد أعضائه نفذ هذه المهمة، حسب تعبيره.