قالت "داليا زيادة" المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون للدراسات الانمائية، فى تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز": إن أعلى النسب المشاركة في الاستفتاء على الدستور التي رصدها مركز عمليات "ابن خلدون" لمراقبة الاستفتاء، جاءت لصالح النساء، حيث جاءت نسب مشاركتها بدرجة كبيرة جدا عن أي فئات مجتمعية أخرى، مضيفة أنه جاء بعد ذلك "رجل الريف"، بشكل أكبر من "سكان الحضر". وأضافت "زيادة"، أن نسبة الشباب من الفئة العمرية 18: 25 سنة للأسف جاءت منخفضة للغاية، بعد أن تم استطلاع آراء بعض الفئات الشبابية التي لم تشارك في الاستفتاء على الدستور، جاءت آراء الشباب "أنهم يشعرون بالإحباط من المشاركة نتيجة استشعارهم عدم وجود فائدة ستعود عليهم من المشاركة فى الاستفتاء، وبسبب شعورهم باليأس والخوف من القيام بتكرار سيناريو تقلد النخبة من كبار السن جميع الوظائف دون الشباب".