الفقر يحاصرهم، والمرض ينهش بأبدانهم، ولا يعرفون عن الحياة غير الشقاء من أجل لقمة العيش «أم ياسين» صاحبة ال55 عامًا، تقيم بشارع الجامع بالحيتية بمنطقة العجوزة. تقول: «شكيت همي كتير ومفيش حد سمع لينا عشان إحنا فقراء وعلى قد حالنا محدش سأل فينا والمرض نهى علينا ومفيش مصدر رزق نعيش منه جوزى أرزقي على الله ومريض بالقلب ومن التعب يشتغل يوم وبينام 10». وتابعت: «أنا بعاني من السكر ومش بقدر اشتغل كبرت في السن بس تعبي إني مش هممني كل اللهمني فيه إنى أعالج بنتي إحنا كبرنا بس هيا لسه المستقبل قدامها عندها حساسية على الصدر والروماتيزم ومش معايا فلوس عشان أقدر على علاجها». واختتمت حديثها: «كل ما أتمناه هو أن يتكفل أحد بعلاج بنتي ويرحمها من الألم لأننا على قد حالنا وبناكل وبنشرب بالعافية.