قريتي| "دير أبو حنس".. خاضت حربا ضد البطالة وانتصرت

دير أبوحنس قرية صغيرة بمركز ملوى جنوب محافظة المنيا، تقع على الجانب الشرقى للنيل لها قيمة أثرية كبيرة فهى كانت مهدا للعائلة المقدسة ويوجد بها العديد من الآثار التاريخية يوجد بها منطقة أثرية تسمى انصنا انطونيو بليس سابقا، حيث لها قيمة تاريخية عظيمة حيث يرجع تاريخها للقرن الثالث الميلادى وهى مدينة الشهداء نسبة إلى عدد الشهداء بها فى العصر الرومانى ويوجد بها كوم ماريا وهو تل ترابي استراحت به العائلة المقدسة فى رحلتها الى مصر ويوجد بها كنيسة أثرية تعود للقرن الخامس الميلادى.
وحقق أهالي هذه القرية إنجازا غير مسبوق فى تحدى الفقر والبطالة وتوفير فرص العمل حيث اتجه اهلها الى الصناعة حيث لا يقل عدد المصانع عن 35 مصنعا ورفع أبناؤها شعار الأمل، والعمل والإنتاج ونجحوا فى رفع الحالة الاقتصادية، فالجميع يعمل فى الصناعة حيث بدأ شباب القرية بشراء الماكينات بالقسط ثم تحولت إلى مصانع للملابس الجاهزة التى تورد الملابس الرجالى وملابس الأطفال، والتيشرت الى جميع المحافظات مما ساهم فى تحسين الحالة الاقتصادية للقرية كما ينظم أبناء القرية معارض مستمرة لتسويق منتجاتهم ورغم كل هذا الإنجاز الا ان اهلها يعانون من العديد من المشكلات وأهمها المشكلات الصحية ونقص الخدمات بالقرية وانتشار القمامة فى ووجود صعوبة شديدة فى المواصلات بين القرية والمدينة.
وانتقلت عدسة "البوابة نيوز" الى قرية أبوحنس، والتقت بعدد من أهالى القرية للتعرف على أهم المشكلات التى يعانون منها.
*مشكلة عدم وجود كوبرى للمشاة فوق مخر السيل للحفاظ على الأرواح
حيث يقول "ميلاد فرج الله جابر" من ابناء القرية أنالأهالي يعانون من المشى مسافة طويلة حتى يستطيعون الى العبور الى الناحية الأخرى من القرية لأن مخر السيل يمتد الى مسافة طويلة حيث ان منطقة الأباء الرسل بدير أبو حنس يوجد بها مصرف مخر سيول لمسافة طويلة ولابد ان يمشى الأهالى مسافة كبيرة جدا حتى يستطيعون العبور الى الناحية الأخرى للقرية وقمنا بعمل كوبرى مشاة بجهودنا الذاتية من الخشب ولكنه تهالك وتمت ازالته وقمنا بعمل عروق خشبية حتى نساعد الناس على العبور ولكن لايوجد بة عوامل أمان مما يمثل خطورة على المواطنين ويوجد سيدة انزلقت من فوق لكوبرى وانكسرت عمودها الفقرى وكبار السن لا يستطيعون العبور من فوق العروق الخشبية لأنه يمثل خطورة كبيرة عليهم وقمنا بتقديم طلب رسمى لرئيس مجلس مدينة ملوى ولكن إدارة الصرف طلبت ان نقوم بعملة بالجهود الذاتية.
وقالت ان هذا يحتاج الى ترخيص بمبالغ مرتفعة ونحت بلد فقيرة غير قادرين على تلك التكلفة كما ان الشباب يستطيعون العبور فوق المخر ولكن المسنين من الصعب جدا أن يقوموا بالعبور من أعلى قنطرة خشبية غير مؤمنة ونتمنى ان يستجيب المسئولين لنا ويقومو بعمل كوبرى مؤمن للمشاة للتخفيف من معاناة اهالى القرية.
* نقص الخدمات الصحية بالقرية
يعانى اهالى القرية من سوء الخدمة الصحية بالقرية فهم لا يجدون اطباء فى الوحدة الصحية باستمرار فكثيرا ما لا يجدون طبيب بالوحدة الصحية ولا تمريض ولا ادوية انقاذ حيث يضيف ميلاد فرج الله ان الوحدة الصحية دائما لايوجد بها دكتور او تمريض واذا تعرض أحد إلى ظروف طورائ لايستطيع ان يجد الإنقاذ ونطالب بعربة إسعاف وطبيب وفريق تمريض بالوحدة الصحية وأدوية للطورائ حتى نستطيع ان ننقذ المرضى او من يحتاج الى المساعدة الطبية لأن قريتنا تبعد كثيرا عن المستشفى العام بملوى كما ان قريتنا بها صعوبة شديدة بالمواصلات فحركة المواصلات صعبة جدا بين القرية والمدينة
* انتشار أكوام القمامة بالقرية
ويقول ابراهيم شحاتة من اهالى القرية "نعانى نحن اهالى قرية ابوحنس من انتشار القمامة فى كثير من مناطق القرية مما يؤدى الى انتشار الروائح الكريهة وانتشار الذباب فى انحاء القرية مما يؤدى الى انتشار الأمراض والأوبئة ونطالب المجلس القروى برفع القمامة بصفة مستمرة حتى لاتتجمع القمامة بهذا الشكل ونحافظ على نظافة القرية.
* الصرف الصحى
ويقول غطاس رفيق ان اهالى قرية ديرابوحنس يعانون من عدم وجود صرف صحى رغم انها قرية منتجة ومتطورة وبها تنمية وعدد كبير من المصانع وتصدر الملابس الى الخارج الا ان مشكلة الصرف الصحى تمثل معاناة كبيرة للأهالى حيث لايوجد بها صرف صحى لأن المياه بيرتفع منسوبها وتتزايد فى المنازل وتغرق المنازل من الداخل مما يسبب المعاناة للأهالى رغم انها من ونطالب السادة المسؤلين بعمل صرف صحى للبلد وإدخال عدادات للكهرباء والاهتمام بالمرافق والصرف الصحى فى القرية لكى نرفع المعاناة من الأهالى.