تعيش «بثينة» بين الفقر والتعب وقلة الحيلة في بيت من الطين، مسقوف بالخشب مع أسرتها المكونة من ثلاثة أطفال في مراحل مختلفة، وزوجها الذي لا يستطيع الحركة بسبب إصابته في العمل. تقول «بثينة»: «مش عارفة أعيش ولا أصرف على بيتي، وجوزي أرزقي على باب الله، يوم شغال وعشرة لأ، ودلوقتي قاعد في البيت من غير شغل، وضاق بي الحال ومعرفش أعمل أيه في متطلبات الحياة المتزايدة». وتضيف: «أناعندي 45 سنة ومريضة بالسكر والضغط، ولا أستطيع العمل، وكمان جوزي صحته على قده، وظروفي صعبة ومفيش حد بيساعدني، ومعنديش بوتاجاز ولا ثلاجة، ومحتاجة قلب رحيم يعطف على أسرتي وكل اللي عايزاه معاش يساعدني على تربية أولادي».