قال الكاردينال جوالتييرو باسيتي رئيس مجلس أساقفة إيطاليا، إن البابا فرنسيس سلط الضوء خلال زيارته إلى إيرلندا على أهمية المصالحة والغفران، وقدّم للعائلات سلسلة من النصائح العملية والملموسة التي تصب في هذا الاتجاه. وأضاف الكاردينال الذي شارك في لقاء العائلات بإيرلندا، على رأس وفد من العائلات الإيطالية، أن تجدد الكنيسة والمجتمع يبدأ من العائلة، مشيرًا إلى أن الأسر التي شاركت في هذا الحدث الكنسي تناولت باقة متنوعة من المواضيع الهامة بالنسبة للحياة العائلية، تتعلق بالمصالحة وتربية البنين وغيرها من المسائل. وأشاد بالموقف الحازم الذي اتخذه البابا حيال فضيحة التعديات الجنسية على الأطفال من قبل رجال الدين الكاثوليك في أيرلندا، لافتًا إلى أن البابا استهل عظته خلال القداس من خلال وقفة لفحص الضمير، وأراد أن يوجّه رسالة في غاية الوضوح تتعلق بهذه المشكلة وتقاعس الكنيسة عن معالجتها في وقت مبكّر، ولم يتردد في طرح الأمور على حقيقتها وتسمية الأشياء بأسمائها، واستخدم عبارات قوية اللهجة، وقال بهذا الصدد: "كفى هذا ليس وجه الكنيسة وينبغي ألا تتكرر هذه الأمور".