بين أصالة التاريخ وعبق الماضى يقف «على» أمام محله بشارع خان الخليلى مناديًا على بضاعته التى يكسب منها قوت يومه، «welcome to egypt»، تعالى يا خواجة، خد فكرة واشترى بكرة. يقول «علي»، تاجر أنتيكات: «تشهد محلات التحف بسوق خان الخليلى إقبالًا كبيرًا من قبل الأجانب والسياح من مختلف الجنسيات، فهذه المحلات تلفت نظرهم بما تحتويه من مختلف التحف والآثار المقلدة، فأى سائح لابد وأن يزور سوق خان الخليلى خاصة محال التحف والهدايا يشترى الكثير من الآثار المقلدة والتحف والأنتيكات لكى يهديها إلى أصدقائه وأقربائه عند عودته أو ليحتفظ بها فى منزله. وأوضح «على» أن تجارة التحف والأنتيكات تأثرت بدرجة كبيرة بسبب حالة الركود الاقتصادى التى تعانى منه البلاد خاصة أن أكثر زبائن تلك التجارة من الأجانب والخليجيين، مضيفًا أن الأسعار فى متناول الجميع وتبدأ من 50 إلى 250 جنيهًا، وهناك أشياء معينة يطلبها الزبون وكل حاجة لها سعر.