كشفت قناة "بي إف إم تي في" الفرنسية، الثلاثاء، عن احتجاز رهائن على يد مسلح مجهول، في الدائرة العاشرة في باريس. وأضافت القناة أن محتجز الرهائن ادعى أن بحوزته قنبلة، وطلب مقابلة السفير الإيراني لدى باريس. وتابعت القناة أن الشرطة تمكنت من التواصل مع الخاطف، الذي ادعى أنه يحتجز 3 أشخاص أحدهم أصيب بجروح خطيرة في الرأس. وتعيش فرنسا حالة تأهب أمني بعد مقتل أكثر من 240 شخصا على أراضيها على مدى السنوات الثلاث الماضية في هجمات شنها متشددون إسلاميون أو أفراد استلهموا فكر جماعات إرهابية مثل تنظيم "داعش". وفي 12 مايو الماضي، قام شخص بطعن المارة في منطقة الأوبرا السياحية المزدحمة في باريس، وقتل شابا فرنسيا، وأصاب أربعة أشخاص آخرين بجراح، قبل أن ترديه الشرطة قتيلا. وقال مصدر قضائي فرنسي حينها: "إن المشتبه بتنفيذ الهجوم بسكين في باريس، مساء السبت 12 مايو، شاب في ال 21 من عمره". ونقلت "فرانس برس" عن المصدر ذاته قوله أيضا، إن منفذ الهجوم فرنسي من مواليد الشيشان عام 1997. وتبنى تنظيم "داعش" الهجوم حينها، وزعم أن أحد "الجنود" التابعين له هو من نفذه، فيما أظهرت الحادثة الصعوبة، التي تواجهها أجهزة الاستخبارات الأوروبية في تعقب من يشتبه في كونهم متطرفين.