قالت مصادر قضائية اليوم الأحد (13 مايو، إن المهاجم الذي قتل رجلا يبلغ من العمر 29 عاما في باريس مساء أمس السبت (12 مايو) فرنسي الجنسية ولد في إقليم الشيشان الروسي عام 1997. وقال مسؤولون إن المهاجم كبّر أثناء طعنه أربعة أشخاص آخرين منهم شخص من الصين وآخر من لوكسمبورج قبل أن تطلق عليه الشرطة النار وتقتله. ووقع الهجوم في حي الأوبرا المزدحم بوسط باريس الذي يرتاده السائحون عادة لكثرة مطاعمه ومقاهيه ومتاجره الشهيرة ودار أوبرا باريس. والهجوم هو الأحدث في سلسلة هجمات تعرضت لها فرنسا وقتل فيها أكثر من 240 شخصا منذ يناير كانون الثاني عام 2015 مما أبقى البلاد في حالة تأهب. وفرنسا عضو في تحالف تقوده الولاياتالمتحدة لقتال تنظيم داعش في سوريا والعراق ولديها آلاف الجنود في غرب أفريقيا حيث ينشط أعضاء تنظيم القاعدة. وقال بنجامين جريفو المتحدث باسم الحكومة إن السلطات كانت تُصّنف المهاجم البالغ من العمر 21 عاما منذ عام 2016 باعتباره ربما يمثل تهديدا للأمن القومي. وقال جريفو في مقابلة مشتركة بين شبكتي (إل.سي.اي) و(ار.تيه.ال) وصحيفة لو فيجارو إن المهاجم حصل على الجنسية الفرنسية عندما تجنست والدته في عام 2010. ورفض المتحدث انتقادات بعض الساسة عن أن الحكومة لا تبذل جهدا كافيا لوقف مثل هذه الهجمات قائلا "انتفاء المخاطر تماما أمر غير موجود".