رفع إليوت برويدي، وهو جامع تبرعات بارز للجمهوريين، دعوى قضائية ضد قطر أمس متهما إياها بسرقة وتسريب رسائل بريد إلكتروني انتقاما منه لمحاولاته التأثير على إدارة الرئيس دونالد ترامب لصالح الدول الخليجية التي تقاطع قطر واتهم برويدي، في الدعوى التي أقامها أمام المحكمة الجزئية الأميركية في لوس أنجليس، قطر ووكلاء لها باختراق حسابات البريد الإلكتروني التي تخصه هو وزوجته وتقديم الوثائق المسروقة، عبر أعضاء جماعات ضغط في الولاياتالمتحدة، إلى وسائل الإعلام بهدف نشر تقارير تنال منه وتقول الدعوى القضائية التي تطالب بتعويضات غير محددة إن بعض المعلومات المسربة جرى التلاعب بها وقال برويدي في بيان "نعتقد أن الأدلة واضحة بأن هناك دولة تشن حملة تشويه مدبرة جيدا ضدي من أجل إسكاتي". وتضيف الدعوى القضائية بعدا جديدا للأزمة الدبلوماسية في منطقة الخليج حيث فرضت السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر عقوبات على قطر في يونيو الماضي بسبب تورطها في تمويل ودعم جماعات ارهابية في المنطقة واستشهد برويدي بعدة مقالات يعتقد أنها تستند إلى تسريب رسائل بريده الإلكتروني ووثائق أخرى ويقول برويدي ان قناة الجزيرة نشرت تقريرا في الثامن من مارس يستند إلى وثائق مزيفة تتهمه بالدخول في تعاقد في 2014 مع بنك روسي يخضع لعقوبات أميركية. واتهم برويدي أيضا نيكولاس موزين، وهو عضو بجماعات الضغط مقره واشنطن وترتبط شركته بعقد بقيمة 300 ألف دولار شهريا مع قطر، بالمساعدة في حملة لإضعاف جهوده "لتنوير الشعب الأميركي بشأن قطر وورد اسم موزين في القضية كمدعى عليه أيضا وقال موزين في بيان "دعوى السيد برويدي القضائية هي محاولة واضحة لصرف الانتباه عن أنشطته المثيرة للجدل، وهي واهية بقدر الوعود التي قيل إنه قطعها لعملائه". وأضاف أنه فخور بالعمل الذي يؤديه لقطر.