رفع إليوت برويدي، وهو جامع تبرعات بارز للجمهوريين، دعوى قضائية ضد دولة قطر، متهما إياها باختراق بريده الإلكتروني وتسريب رسائل. وعزا برويدي ذلك إلى رغبة قطر في الانتقام منه، بسبب محاولاته التأثير على إدارة الرئيس دونالد ترامب لصالح خصوم إقليميين لقطر، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. واتهم برويدي، في الدعوى التي أقامها أمام المحكمة في لوس أنجلس، قطر ووكلاء لها باختراق حسابات البريد الإلكتروني، التي تخصه هو وزوجته، وتقديم الوثائق المسروقة، عبر أعضاء جماعات ضغط في الولاياتالمتحدة، إلى وسائل الإعلام بهدف نشر تقارير تنال منه. وقالت الدعوى القضائية التي تطالب بتعويضات غير محددة، إن بعض المعلومات المسربة جرى التلاعب بها. وأوضح برويدي في بيان "نعتقد أن الأدلة واضحة، بأن هناك دولة تشن حملة تشويه مدبرة جيدا ضدي من أجل إسكاتي". ووصف جاسم آل ثاني المتحدث باسم السفارة القطرية، في واشنطن الدعوى القضائية بأنها محاولة من جانب برويدي لصرف الانتباه، عن تدقيق الإعلام في أنشطته. وقال في بيان إن برويدي، وليس قطر هو من دبر أنشطة شائنة بهدف التأثير على الكونجرس، وعلى السياسة الخارجية الأمريكية. وقال مصدر مطلع إن برويدي، وهو شديد الانتقاد لقطر، التقى مع ترامب في سبتمبر وحاول ترتيب لقاء غير رسمي بين الرئيس، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان. ورغم أن الاجتماع لم يتم، إلا أن ذلك يسلط الضوء على الدور المؤثر الذي يلعبه برويدي، نائب المسؤول المالي في اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، في إدارة ترامب.