قال القيادي الشيعي الطاهر الهاشمي نقيب الأشراف فى البحيرة وامين عام اتحاد قوى آل البيت فى مصر وعضو الاتحاد العالمي لأهل البيت في مدينة قم، مقر المراجع الشيعية فى إيران :“,”إن التقارير الإسرائيلية التي أشارت إلى أن الصراع السني الشيعي يضمن أمن دولتهم المزعومة، هو أمر يدعو إلى التدبر واتخاذ الحيطة والحذر، فاشتعال الصراع السني الشيعي في صورة ملفته خلال الأشهر الماضية وما يحدث في سوريا من تصور الوضع هناك على أنه صراع بين الشيعة الكفرة !!والسنة المجاهدين يؤكد على أن الأمة الإسلامية مستهدفه من قبل عدوها التاريخي وهم بني صهيون.“,” وأضاف الهاشمي، أن محاولة الصهاينة إيجاد صراع سني شيعي بالمنطقة العربية وصناعة فزاعة الخطر الشيعي التي تروج عبر معتنقي الفكر السلفي الوهابي التكفيري يؤكد علي أن هؤلاء ما هم إلا أداة في يد هذا الكيان الصهيوني الذي يريد القضاء على جيوش المنطقة من خلال هذا الصراع الغير إسلامي والغير ديني ، فالمسلمون مهما اختلفوا هم في النهاية مسلمون، رسولهم واحد وربهم واحد ويتجهون إلى قبلة واحدة ، فاستمرار فزاعة الشيعة ماهي إلا فزاعة وهابية صهيونية تريد أن تعم المنطقة العربية والعالم الإسلامي ليفجروا بحوراً من الدماء لبقاء الكيان الصهيوني في أمان. وشدد الطاهر الهاشمي أن هذا المخطط الصهيوني سوف يفشل لأن جميع المسلمين يؤمنون بأن عدوهم الأول والأخير هم بني صهيون وليس أخوتهم في الدين والعقيدة ،مطالباً جميع المسلمين أن يكونوا يداً واحدة ضد هذا الكيان المزعوم ولا يلتفتون إلى الدعايات الصهيونية الوهابية التي تحرق وتدمر الأمة الاسلامية والجيوش العربية والإسلامية لصالح هذا الكيان المغتصب للأراضي الفلسطينية . وأكد على أن خطط العدو الصهيوني ستفشل وستبقى الأمة الاسلامية جسداً واحداً ضد هذا المرض السرطاني ألا وهو الكيان الصهيوني، وستنتصر الأمة الإسلامية على مخططاته، ولن يكون هناك صراع سني شيعي وقال أنا أتحدى هذا الكيان وفتنته، بل وستكون الأمة الإسلامية يداً واحدة ضد عدوها الأوحد.