القتل أصبح نهاية الكثير من المشاكل الزوجية والأسرية، وقد تفنن بعضهم في طرق القتل التي تنوعت ما بين استخدام السُّم وأسلحة بيضاء ونارية وحرق، وخير دليل على ذلك ما حدث في منطقة السنبلاوين، حيث قام عامل يدعى "مصطفى.م" بالتخلص من زوجته وحرقها. كانت المجني عليها تعيش مع زوجها، في منزل صغير بقرية العنانية التابعة لمركز السنبلاوين، كانت تعتقد أن حياتها بعد الزواج ستكون مختلفة، ولكن في بعض الأحيان قد تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فقد بدأت المشاكل تظهر بينها وبين زوجها بعد فترة، اعتقدت المجني عليها بأن المشاكل عادية وستنتهي ولكن الوضع كان يزداد تعقيدا مع مرور الوقت. ويوم الواقعة تشاجر الزوجان سويا، ولم يستطع المتهم التحكم في أعصابه، فتعدى على زوجته بالضرب فأصيبت بإغماء، فتوقع أنها توفيت، فقام بوضعها على السرير وأشعل النار أسفل السرير للتخلص منها، ونشب حريق بالشقة واعتقد الأهالي أنه نتيجة ماس كهربائي، ولكن شك رجال المباحث في الأمر وبمناقشة الزوج تضاربت أقواله مع الواقعة وبتضييق الخناق على الزوج اعترف بارتكاب الواقعة.