قال المهندس محمد زكي السويدي، رئيس ائتلاف دعم مصر، ورئيس اتحاد الصناعات: إن وضع الصناعات خلال 2011 كان صعبا، مشيرا إلى أن الصناعة تأثرت كثيرا في الفترة الماضية وتحملت في ظل الظروف الصعبة للارتقاء بمصر، متابعًا: "الاستمرار كان شبه مستحيل". وأشار خلال مؤتمر ائتلاف دعم مصر مع اتحاد المستثمرين برئاسة المهندس محمد السويدي، إلى وجود 3 من اتحاد الصناعات كنواب في البرلمان، مضيفا أن قرار التعويم وبعض القرارات الاقتصادية الأخيرة وضعت مصر في الطريق السليم، واصفًا قانون التراخيص الصناعية بالإنجاز، وتابع فيه 150 مصنعا تم ترخيصها في الفترة الأخيرة. وأضاف وزارة البترول كانت مديونة ب90 مليون دولار لشركات الغاز، ورغم ذلك استطاعت الاستمرار وابتدوا يشتغلوا في ظل وجود مقاطعات من بعض الدول المصدرة للغاز وبعض الدول الأفريقية والعالمية، مشددًا على أن مصر تخوض حرب اقتصادية. وأردف: "النهاردة أول يوم ليا كرئيس اتحاد الصناعات في عضوية جهاز تنظيم الغاز"، مشيرًا إلى أن إنشاء جهاز سيتخصص في تنظيم الغاز ليضع مصر في مستوى المنافسة العالمية كخطوات جريئة لها. وتطرق السويدي، إلى اتفاقية ترسيم الحدود، مؤكدا أن الدول التي حاولت توجيه اتهامات لمصر خلال الاتفاقية كان الهدف منها الإضرار بالمصالح المصرية، مستطردًا: "لو لم تتم عملية ترسيم الحدود، لن تكتمل عمليات الإصلاح وفتح أبواب الاستثمار". وأكد أن اتفاقية ترسيم الحدود قانونيا كانت مكتملة، ومنظمة منذ عام 1990. وأضاف السويدي في كلمته، أن الائتلاف يفتتح مقراته بمحافظات مصر للمواطنين وليس للنواب. وردًا على الاتهامات التي طالت مجلس النواب في الفترة الأخيرة، قال: "احتياطي مصر كان 51 مليارا، واللي بيقول لا للديون، يحطلنا حلول بديلة"، مشددا على أن الدولة لا زالت مستمرة في عملية الإصلاح وسيتم اتخاذ مجموعة من الإجراءات الضخمة خلال الفترة المقبلة. وطالب الشعب المصري بالنزول في الانتخابات الرئاسية لإكمال مسيرة الإصلاح وتوجيه رسالة للعالم: "إحنا واقفين جنب مصر".