قالت الدكتورة بسنت فهمي، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إن التقارير الإيجابية التي تخرج من المؤسسات الاقتصادية العالمية، عن الاقتصاد المصري، هي نتيجة عن الجهد المبذول في الفترة الماضية، مشيرةً إلى أن هناك بعض الأمور يجب التركيز عليها عند النظر للاقتصاد، أو لأي مؤسسة، أبرزها حجم الاحتياطي النقدي في البنك المركزي، والذي لا شك أنه في ارتفاع، بجانب عجز الموازنة، والذي بدأ ينخفض بالتدريج. وأضافت بسنت فهمي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح"، على فضائية " dmc"، اليوم الأربعاء، أن كل هذه الأمور تدل على أن السياسات النقدية والاقتصادية والتشريعية، أسفرت عن نتائج إيجابية، بجانب المجهودات في البنية التحتية، التي هدفها الإنتاج، وإدارة الاقتصاد. وأشار إلى أن مصر حسنت من مناخها الاستثماري، وأن المواطن سيشعر بالتحسن الاقتصادي على المدى المتوسط، بداية من النصف الثاني من 2018، بعد انطلاق المشروعات الجديدة.