من المقرر أن يعقد تجمع يميني للأحزاب السياسية الأوروبية مؤتمراً في العاصمة التشيكية، براغ، أمس السبت. ويضم تجمع "حركة أوروبا الأمم والحريات" حزب الجبهة الوطنية الفرنسية، بزعامة مارين لوبان، وحزب الحرية النمساوي بزعامة هانز كريستيان شتراخه، ورابطة الشمال "ليجا نورد"، وحزب الحرية الهولندي، بزعامة خيرت فيلدرز. وتم دعوتهم إلى براغ من قبل وجه جديد في مسرح اليمين المتطرف في أوروبا وهو توميو أوكامورا، الذي حصل حزبه "الحرية والديمقراطية المباشرة" المناهض للمهاجرين، الذي تأسس في عام 2015، على 10.6 % من الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي جرت في أكتوبر الماضي. وقبل الاجتماع، قال العالم السياسي، كاس مود من جامعة جورجيا في الولاياتالمتحدة، إن الحركة هي جماعة "منظمة بشكل ضعيف جداً"، وهدفها الرئيسي هو "انتزاع تمويل من الاتحاد الأوروبي". وأضاف مود، وهو أخصائي في شؤون السياسات المتطرفة، إن التجمع بالكاد ينمو منذ تأسيسه في عام 2015.