الميليشيات تعتقل وتغتصب النساء.. وتحرق وتهدم المنازل وتهجر قسرًا 9517 أسرة فى تعز يعيش اليمن حالة من الفوضى جراء الجرائم التى ارتكبها الحوثيون بعد اغتيال الرئيس اليمنى على عبدالله صالح الذى قالت مصادر يمنية: «إنه دفن قبل يومين بمقبرة شعبية فى صنعاء وسط تكتم شديد»، حيث نفذت الميليشيات حملات إبادة ضد المعارضين أسفرت عن مقتل نحو 1700 شخص خلال الأسبوع الماضي. وقالت مصادر فى الحكومة اليمنية، إن المجازر الجماعية التى ارتكبها الحوثيون ضد اليمنيين خلال الأيام القليلة الماضية وراءها إيران، للانتقام والتشفى من المدنيين والعسكريين خاصة بعد اغتيال الرئيس السابق على عبدالله صالح. وأضافت، أن حصيلة المجازر الحوثية التى استهدفت الرئيس السابق على عبدالله صالح، وأنصاره وحراسته والمدنيين تجاوزت أكثر من 1700 قتيل ومئات الجرحى. وكشف وزير حقوق الإنسان اليمنى محمد عسكر عن أن الحصيلة الأولية لجرائم القتل والتنكيل التى ترتكبها ميليشيات الحوثى خلال الأسبوع الماضى فى العاصمة صنعاء، بلغت ألف قتيل ومئات المصابين. وأشار عسكر، إلى أن ميليشيات الحوثى تواصل إجرامها فى توحش منقطع النظير تجاه المواطنين فى اليمن عامة، وفى صنعاء خاصة، عن طريق القتل والتصفية والإعدامات خارج نطاق القانون، والقصف المباشر والعشوائى والاختطافات والاعتقالات والتنكيل ومحاصرة وتفجير وهدم وإحراق البيوت والمبانى العامة والخاصة، فى انتهاك واضح وصريح للقانون الدولى الإنسانى والقانون الدولى لحقوق الإنسان حتى باتت صنعاء اليوم مدينة للخوف والرعب وأصبح الأسبوع الماضي، أسبوع «بلون الدم». ولم تكتف الميليشيات بالقتل والتخريب فى البلاد، ولكنها حاصرت أيضا المؤسسات المالية، حيث طالبت شركات ومؤسسات الصرافة العامة فى صنعاء بعدم تنفيذ أى حوالة للخارج باستثناء الحوالات الشخصية أو المصرحة من جانبها. وكشفت تقارير حقوقية، انتهاكات نفذتها ميليشيات الحوثى المدعومة من إيران فى حق النساء فى صنعاء، وذلك ضمن الانتهاكات التى ارتكبتها الميليشيات ما بين القتل، والإصابة، والتشويه، والاعتقالات، والتحرش الجنسى والعنف، وقتل أو جرح رءوس الأسر المعيشية، وتشريد الآلاف من النساء. ووثقت تقارير حقوقية، ضلوع ميليشيات الحوثى الإيرانية فى عمليات تهجير بقوة السلاح فى حق 9517 أسرة فى تعز وحدها جنوب غربى اليمن، تضم تلك الأسر أكثر من 800 ألف نسمة، وتشكل النساء فيها 60٪ من المهاجرين و25٪ أطفال، وذلك فى الفترة من سبتمبر 2015 - أكتوبر 2017.