نظمت اليوم وحدة تكافؤ الفرص بمديرية التربية والتعليم ببني سويف، برئاسة عائشة عبدالرحيم مديرة الوحدة، ندوة بنادي نقابة المعلمين بمركز ناصر شمال المحافظة، عن مخاطر الزواج المبكر والتسرب من التعليم، وذلك من ضمن ندوات مبادرة قاصرات تحت التهديد التى أطلقتها الوحدة، تحت رعاية محمد حسام وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف. وبحضور إيمان محمود مديرة المجلس القومى للسكان، الدكتورة حنان عبدالفتاح مدير إدارة الإعلام والسكان بالصحة، الدكتورة سحر الجبالي مسئول الإعلام بالصحة، وهبة ابوالغار مدير عام بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الشيخ محمد قرني مفتش بأوقاف ناصر، وعلى خليل مدير إدارة ناصر التعليمية، وأيمن الكاشف وكيل الإدارة، عبدالعظيم الحميلي نقيب معلمى المركز وأولياء الأمور. وقد تم عقد الندوة بحضور حوالى 120 طالبة، وذلك لعرض مخاطر قضية الزواج المبكر على صحة الشباب والفتيات والأسر ككل، وأن الأمر مخالفة قانونية. وتم عرض قضية الزواج المبكر من الجانب الصحي، وأن السن القانونية له فوق 18 سنة، حتى تكون الفتاة مكتملة جسمانيا وصحيا ونفسيا، وأن زواج الفتيات في ذلك السن موجود في الريف بكثرة عن الحضر. وتناولت الندوة طرح أسئلة من الطالبات واجاباتها من الحاضرين، منها هل يوجد فرق بين الزواج في سن 12 والزواج في سن 18 وسن 25، وما علاقة السن بالحمل؟ وما هي الأمراض المصاحبة للحمل المبكر، وتداعياته من الإجهاض المتكرر وفقر الدم والأنيميا. ثم تناولت الندوة أيضا البعد الاجتماعي لهذه الظاهرة، والتي كان يعرضها مسلسل زواج القاصرات على أنها ظاهرة غير متقبلة اجتماعيا، ومناقشة أهمية الفحص قبل الزواج، وارتفاع نسب أطفال الشوارع وآثار تلك الظاهرة مجتمعيا وعن صحة الطفل المولود بعد الولادة المبكرة. وتناول ممثل الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء نسب التسرب من التعليم وأمية المرأة، وتطرق الجانب الديني إلى أن هذه الظاهرة ليست من الشرع بل من البدع المستحدثة، وأن الشريعة الإسلامية قادرة على أن تقود أمة، وأنها شريعة محكمة.