- محمد أبو حامد ل“,”الإخوان“,”: لا تتاجروا بالدين ودعوا الهتافات والشعارات الدينية جانبًا “,” “,” - أسعد هيكل: القرار هو مجرد ستار لتمرير الانتخابات لصالح الجماعة “,” “,” وافقت اللجنة التشريعية بمجلس الشورى، اليوم الأحد، برئاسة النائب صبحي صالح عضو اللجنة على إلغاء فقرة حظر استخدام الشعارات الدينية من المادة 61 من مشروع قانون مباشرة الحقوق السياسية المقدم من الحكومة، واكتفت بحظر الدعاية الانتخابية القائمة على أساس التفرقة بسبب الجنس أو الأصل أو الدين، ومعاقبة مَن يخالف ذلك بالحبس مدة لا تقل عن 3 أشهر، وغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه، ولا تتجاوز 10 آلاف، على خلفية هذا القرار كان ل“,”البوابة نيوز“,” هذا التقرير... انتقد الدكتور محمد أبو حامد، رئيس حزب حياة المصريين، النظام الذي وصفه ب“,”الفاقد للشرعية“,” واستخدامه للشعارات الدينية في الانتخابات، ووجه رسالة للتيارات الإسلامية قائلاً: “,”لا تتاجروا بالدين، ودعوا الهتافات والشعارات الدينية جانبًا.. لا تضغطوا على مشاعر الشعب وتتاجروا باسم الدين“,”. وأضاف أبو حامد إننا سوف نقوم بالملاحقة القضائية لعدم دستورية هذه المادة لما يترتب عليها من أضرار بالمقدسات الدينية، ومَن يمثلها كأخطاء علي ونيس والبلكيمي. “,” “,” “,” “,” كما أشار أبو حامد إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة، وممارسة الضغط الشعبي للحد من قمع الإخوان وتصفية النشطاء السياسيين. الشعارات الدينية منهج الإخوان في الدعاية الانتخابية “,” “,” ومن جانبه أكد المحامي والناشط الحقوقي، أسعد هيكل، أن النص الذي ألغى حظر استخدام الشعارات الدينية ليس بجديد، فهو تم إقراره في الانتخابات قبل الماضية، وأثناء الاستفتاء على الدستور، ولكن المشكلة ليست في النص ولكن في الإرادة السياسية الحاكمة. وأضاف هيكل أن كافة ما وقع أثناء الانتخابات لم يؤثر في نتجائها التي شهدت آلاف المخالفات الجسيمة ولم يتم التحقيق فيها حتى الآن. وأضاف هيكل أن هذا القرار هو مجرد ستار لتمرير الانتخابات لصالح اتجاهات بعينها وحتى يتم تزويرها، مضيفًا أن الضمان الوحيد لنزاهتها هو وجود حكومة محايدة تُشرف على هذه الانتخابات، وتقوم بإدارتها، وهذا ما ترفضه جماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أننا أمام سلطة تعمل على تكريس البلاد لنفسها. وأوضح هيكل، أن الناخبين لا يهمهم ما ينص عليه القانون أو القرارات، أما الإخوان واستخدامهم للشعارات الدينية أمر حتمي، فهم يستخدمونها في المنابر، ويؤثرون على البسطاء من خلالها ومن خلال تحدثهم عن الدين، مؤكدًا أنه في كل الأحوال الانتخابات المقبلة لن تكون معبرة عن إرادة الشعب إلا إذا كانت هناك لجنة انتخابية تتمتع بالاستقلالية في ظل حكومة مستقلة.