"المالكي" يخترع "تكييفًا شخصيًا"

رغم صغر سنه حيث لم يتجاوز العشرين من عمره بعد، فإن المولى سبحانه منحه عقلا رائعا، استخدمه هو في مجال الابتكار خاصة في «الهندسة الإلكترونية».
محمود المالكي، خريج مدرسة تكنولوجيا المعلومات بمحافظة الإسماعيلية، اخترع العديد من الأجهزة، آخرها «جهاز تكييف» يمكن للإنسان استعماله لحمايته من أشعة الشمس.
عن ذلك يقول المالكي: «الابتكار عبارة عن جهاز تكييف يغطي الشخص خلال سيره في الشارع، ومن ثم يمكنه حمايته من أشعة الشمس، كما يمكن لمستعمله وضع بعض الاحتياجات الشخصية فيه «ماء، عصير، أدوات الشخصية» من خلال «أبليكيشين» يمسكه في اليد، يتم من خلاله تزويد الهواء أو تقليله، ويتميز بأنه رخيص التكلفة.
وعن حصوله على براءة اختراع للجهاز الذي ابتكره يقول: «حصلت على براءة اختراع من أكاديمية البحث العلمى، إضافة إلى أنه سبق لي وأن حققت مراكز متقدمة في مسابقات عالمية للابتكار، منها المركز الأول في معرض «أرشيمدس» بروسيا، والثاني في مسابقة للاختراع أقيمت في دولة تايلاند.
وعن كيفية توصله لهذا الاختراع، يقول المالكي: «منذ عامين كنت أسير في أحد الشوارع، وفجأة شاهدت فتاة ممسكة بشمسية لتحمى نفسها من الحر، حينها فكرت ما الذى يمكن إضافته ل «الشمسية».
لتعطي حماية أكثر من حرارة الشمس، وبدأت في عمل الاختراع وتطويره، وهو يمكن استعماله في أي مكان سواء كان باردا أو مشمسا؛ لأنه يعمل على تخفيض أو ارتفاع الحرارة حسب الاحتياج منه، وهو اختراع يمكن لو تم تسويقه بشكل جيد أن يحقق مردودًا وعائدًا اقتصاديًا كبيرًا، فتكلفته لا تزيد على دولار، ومن ثم يمكن تصديره بعد صنعه بكميات كبيرة لتحقيق عائد عملة صعبة جيد لمصر.
وعن ردود الفعل التي واجهها يقول المالكي: «رغم أن كل من التقيتهم من مسئولين أعجبوا بما توصلت إليه، فإن الأمر توقف عند حد الإعجاب فقط والوعود التي لم تنفذ مطلقًا، وأتمنى لو جهة ما تبنت اختراعاتي وسوقتها بشكل جيد».