قالت مصادر: إن هناك حالة من الاستياء والغضب العارم ضد اللواء حمدى شعراوى، رئيس هيئة التعمير والتنمية الزراعية، التابعة لوزارة الزراعة، عقب إجازة عيد الأضحى المبارك، وتحديدًا فى الأسبوع الثاني من سبتمبر الحالي. وأضافت المصادر، ل"البوابة نيوز"، اليوم السبت، أن تقرير لجنة استرداد أراضى الدولة المرسل لرئاسة الجمهورية سبَّب هذا الغضب العارم، والذى أكدت فيه عدم تعاون الهيئة معها، وأن الهيئة لم تصدر عقودًا لمن تم الاتفاق معهم وسددوا أموالًا فى حساب حق الشعب. وأشارت إلى أن التقرير ذكر أن شعراوى رفض إنهاء إجراءات التعاقد وتقنين الوضع وإصدار العقود لمن تم الاتفاق معهم، متعللًا بأن لجنة استرداد الأراضى هى من قامت بالتصرفات، وهى التى حصّلت المبالغ، مطالبًا بضرورة إيداع الأموال التى تم تحصيلها فى خزينة الدولة أو فى حساب خاص باسم أراضى هيئة التعمير كحصيلة لهيئة التعمير؛ وحتى يكون هناك سند قانونى له للرد على أى استفسار للجهاز المركزى للمحاسبات. وأوضحت المصادر أن وزير الزراعة بدأ إجراء اتصالاته مع القوات المسلحة لترشيح أحد لواءات الهيئة الهندسية لتولى المنصب، وأن اسم الدكتور حسن الفولى، رئيس هيئة الإصلاح الزراعى الحالى، يأتى بقوة كمرشح ثان من داخل الوزارة لرئاسة الهيئة.