الجمهور ذاته الجمهور يشجع بكل "حماس"، لكنه كثير ما لا يقبل "السماح" بالخسارة، نفس الحروف، لكنها ليست ذات المشاعر، التي غالبًا ما تنقلب في بين فينة وأخرى، فما أشد جمال هذا الجمهور، وما أفظع غضبته التي تنظر المزيد ولا تقبل الزهيد من لحظات النصر. يبدو أنَّ هذا الأمر ينطبق تمامًا على النجم المصري محمد صلاح وبطل ليفربول المعشوق، إذ أن الجماهير لا تسمح له بخسارة واحدة، حتى أن أي هزيمة تُعد كارثة كروية من منظورهم، متناسين أن جوهر اللعبة يكمن في متعة اللعب وروح المنافسة، وأن المكسب والخسارة جزء طبيعي من الرياضة. محمد صلاح، اللاعب المصري الذي انتقل إلى ليفربول، أصبح رمزًا للانتصارات أداء قوي وروح قتالية محمد صلاح، اللاعب المصري الذي انتقل إلى ليفربول، أصبح رمزًا للانتصارات من خلال هجماته وتسديداته التي لا يستطيع أي حارس الصمود بسهولة، مما جعله نقطة ارتكاز أساسية للفريق ومعشوق الجماهير الإنجليزية والمصرية على حد سواء. الأداء القوي والروح القتالية التي يظهرها صلاح في كل مباراة تجعل منه لاعبًا قادرًا على قلب الموازين، وتحويل أي كبوة إلى فرصة لإثبات نفسه واستعادة ثقة الجماهير. ذلك، تبقى الضغوط كبيرة، فالجمهور يطالب دومًا بالمثالية. مع ذلك، تبقى الضغوط كبيرة، فالجمهور يطالب دومًا بالمثالية، بينما يعلم كل لاعب أن كرة القدم لا تخلو من المفاجآت والخسائر. ورغم كل ذلك، يظل محمد صلاح النجم المصري قادرًا على إبهار الجميع بموهبته ومهاراته، مؤكدًا أن عزيمته لا تتأثر بالانتقادات، وأنه يسعى دائمًا لتحقيق الانتصارات وإسعاد جماهيره. ليفربول يسعى للخروج من دوامة الهزائم يسعى ليفربول، المحترف ضمن صفوفه النجم المصري محمد صلاح، للخروج من كبوة الهزائم عندما يحل ضيفًا ثقيلًا على تشيلسي في الساعة السابعة والنصف مساء اليوم السبت، على ملعب "ستامفورد بريدج"، ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج". فريق ليفربول دالخل الملعب أمام حشود جماهيره وتلقى ليفربول هزيمته الأولى هذا الموسم في الدوري أمام كريستال بالاس بنتيجة 1 – 2، ليظل رصيده عند 15 نقطة في صدارة جدول الترتيب، متفوقًا بفارق نقطتين على أرسنال وثلاث نقاط على كريستال بالاس صاحب المركز الثالث، قبل أن يخسر أمام جالاتا سراي التركي بهدف دون مقابل في دوري أبطال أوروبا. لاعب ليفربول يصف صلاح ب "المنتهي" عمرو أديب مدافعا عن محمد صلاح: "هقول على اللي بيهاجمه بالاسم" محمد صلاح.. استعادة الثقة والذاكرة التهديفية يطمح محمد صلاح لقيادة ليفربول نحو مصالحة جماهيره بعد الكبوة المفاجئة الأخيرة، رغم تدعيم الفريق بعدد من النجوم في فترة الانتقالات الصيفية. كما يسعى لاستعادة ذاكرة التهديف التي غابت عنه في آخر ثلاث مباريات، أمام إيفرتون وكريستال بالاس في الدوري الإنجليزي، وأمام جالاتا سراي في دوري الأبطال. استعادة الثقة والذاكرة التهديفية سجل تهديفي مميز أمام تشيلسي يمتلك محمد صلاح سجلًا تهديفيًا قويًا ضد فريقه السابق تشيلسي، حيث سجل 12 هدفًا خلال 24 مباراة مع جميع الفرق التي لعب لها، منها 8 أهداف و4 تمريرات حاسمة لزملائه، مما يجعله دائمًا تهديدًا حقيقيًا أمام المرمى اللندني. في المجمل، يجتمع المشهد على رصيد كبير، وكبوة في الطريق، وآمال طموحة من أجل مزيد من الاهداف تعلو معها صيحات الجماهير، حتّى وغن كان قدر اللاعب التفاني الدَّائم، من أجل لحظات أكثر امتاعًا وإثارة، إلَّا أنَّ اللعبة "الحلوة"، لا تزال تحكمها الكثير من الضوابط، فدومًا هناك الجيِّد والأجود والماهر والأمهر.