قال مجدي حمدان القيادي بحزب الجبهة وجبهة الإنقاذ الوطني، إن الدستور الجديد ورغم اختلافنا على تغيير الديباجة وتصريح بعض واضعيه، فإن هناك حالة "عك" حدثت في ديباجته، وتم ترضية حزب النور على حساب الآخرين، وهو ما يصنع حالة من البلبلة وكثيرا من التساؤلات. وأشا حمدان، في تصريحات ل"البوابة نيوز"، إلى أن الإخوان رغم إعلانهم مقاطعة الدستور فإنهم سيعملون بشكل سري للتصويت بنعم، لأنهم يدركون أن هذا الدستور أفضل في مواده من دستور 2012، ولأنه في حالة عدم خروج نسبة التصويت بنعم بالأغلبية، فإننا سوف نعود لدستور 1971، وهو ما يمثّل السيناريو الأسود للجماعة، لما به من صلاحيات مطلقة للرئيس وللبرلمان. وأكد حمدان أنه ليس لديهم خيار في الوقت الراهن إلا الحشد للتصويت ب"نعم" على الدستور، وحتى اكتمال انتخابات البرلمان القادم لإعادة النظر في كيفية تغيير بعض المواد غير المرضي عنها.