قلل أحمد بان، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، من أهمية إعلان التحالف الوطني الداعم للإخوان عن بدئه الحشد لتظاهرات الخامس والعشرين من يناير القادم من الآن، معتبرا أن هذه الحشود المتوقعة لن تغير شيئا من المعادلة السياسية، ولن تعيد عقارب الساعة للوراء. وأشار إلى أن المضي قدما في تنفيذ خارطة الطريق، وتنظيم الاستفتاء على الدستور، وتحديد موعد الانتخابات البرلمانية، سينهي كل شيء، وسيجعل مظاهرات الإخوان والعدم سواء، رغم تجييش كل إمكانات الجماعة والتنظيم الدولي لهذه التظاهرات والاتصالات المكثفة مع القوى السياسية. وخاطب الجماعة، قائلا: اللعبة انتهت ولم يعد أمامكم إلا القبول بالأمر الواقع، فضلا عن أن الرهان على الخارج سيسحب مما تبقى من رصيد الجماعة أمام الرأي العام.