حسن البنا آمن أن دور المرأة في تربية أولادها زينب الغزالي الاسم الأبرز في نساء الجماعة توسّطت بين الإرهابي صالح سرية والمرشد عزة الجرف تصريحاتها متطرفة تكشف الوجه الحقيقي للجماعة نساء الجماعة كن يهاجمن ثوريات الميدان على طريقة "إيه اللي ودّاها هناك" زوجة الشاطر وسيط بين الشاطر وأعمال العنف في الشارع لم يعرف في تاريخ حركة الإخوان على مدار 80 عامًا منذ تأسيسها على يد حسن البنا، أنه كان للنساء دور يُذكر، فتعاليم حسن البنا التي كانت ترى أن دور المرأة هو المنزل وتربية الأولاد ورعاية الأسرة، وعلى رأسها الزوج، من منطلق أن البيت هو الأساس الأول في إعداد الرجال. هذه التعاليم التي برزت بوضوح في خطب البنا، والتي افتتح بها شعبة الأخوات المسلمات عام 1944 في الإسكندرية، فالإمام لم يهتم بأن يتكلّم مع نساء الجماعة، عن أحوال البلاد أو عن ظروفهم الاقتصادية أو عن قضية بلادهم والاستعمار الإنجليزي، لكن كان الأهم بالنسبة إليه، أن يحكي عن فتاة صغيرة تزوّجت شيخًا كبيرًا وأغراها جمالها فأرهقت زوجها ماديًّا! تكونت شعبة الأخوات وضمت 12 أختًا، برئاسة آمال العشماوي، ووكيلتها فاطمة عبد الهادي زوجة محمد يوسف هواش، الذي أُعدم مع سيد قطب في عام 1966. نشرت فاطمة عبد الهادي مذكراتها، تحت عنوان "رحلتي مع الأخوات المسلمات من الإمام حسن البنا إلى سجون عبد الناصر"، وكشفت فيها أن دور النساء في الجماعة لم يتخطَّ الحفاظ على الكيان الأسري والعائلي لأفراد الحركة، والذي برز في الأوقات التي ضيّقت فيها الدولة الخناق على الجماعة، "كان قسم الأخوات المسلمات من تولّى رعاية أسرنا وقت غيابنا في السجون والمعتقلات، فكانت الأخوات يجمعن التبرعات ويدبرن نفقات البيوت التي غاب عائلها، وكن يوفرن الحاجات الأساسية لأي أسرة سجن عائلها أو فرّ هاربًا من المعتقل".