تقدم أعضاء لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوي السياسية بمحافظة الدقهلية، اليوم السبت، بمذكرة لمحافظ الدقهلية المحاسب حسام الدين إمام، يطلبون بعقد لقاء عاجل لبحث أزمة اختفاء السكر بالمقررات التموينية، وقيام البقالين التمونيين بإخفاء المعروض وطرح سلع بديلة. ومن جانبه، قال طارق بيصار، بقال تمويني بمدينة طلخا: إن الكميات التى يتم جلبها من الشركة العامة لتجارة الجملة ومخازن التموين لا تكفي إحتياجات المواطنين بسبب عدم توفير الحصص المطلوبة ومنحنا ربع الحصة فقط. وأضاف مصطفى عباس، مواطن من مدينة طلخا: إن السكر غير متوافر لدى عدد كبير من بقالين التمزين وأصبحنا نبحث عنه بأكثر من جمعية تموينية، وأذا وجدناها يقوم البقال التموينيى بمنحنا كيلو واحد لكل فرد على البطاقة، مطالبا وزير التموين بالخروج بتصريحات يصدقها الشارع بدلا من التصريحات الوردية التى لا تتحقق. وانتقدت سهام عبداللطيف، ربة منزل، تصريحات وزير التموين محمد على مصيلحي، مؤكدة أن عند ذهابها للحصول على السلع المدعمة على البطاقة التموينية تفاجأ بوجود مكرونة وصلصة وعلب من التونة دون توافر الزيت والسكر، قائلة: "هنعمل إية بالمكرونة والتونة أنا عاوزة سكر وزيت باعتبارهما أهم سلع تستخدم بالمنزل". واشتكي ماهر عوني، صاحب مقهى، من عدم توافر السكر الحر بمحلات البقالة ولدى تجار الجملة، مشيرًا إلى أن عمله يستلزم وجود سكر وعند ذهابنا لشرائه لا نجده أو فى حال توافره بالسلاسل التجارية الكبرى لا نحصل إلا على 2 كيلو فقط كحد أقصى وبسعر 15 جنيها للكيلو الواحد، ما يسبب لنا خسائر وإغلاق لأرزاقنا بسبب عدم توافر احتياجاتنا. من جانبه، نفى إبراهيم ياقوت الخياط، وكيل وزارة التموين بالدقهلية، عدم توافر السكر بالمجمعات الاستهلاكية، مشيرا إلى أن هناك كميات كبيرة يتم طرحها وبسببب الإقبال الكثيف من قبل المواطنين على التخزين، أصبح هناك عجز عن توفير احتياجات المواطنين. وأوضح الخياط، أن المديرية أصدرت تعليمات لكل جميعة استهلاكية بصرف كيلو سكر واحد لكل فرد وإذا تبقى كميات من السكر يتم استبدالها بسلع أخرى حصل عليها المواطن.