السكر في الدقهلية حلم بعيد المنال.. والزيت تحول إلى سلعة ترفيهية

أكد إبراهيم ياقوت الخياط، وكيل وزارة التموين بالدقهلية، أن جميع المقررات التموينية من سكر وزيت ومكرونة متوافرة بجيمع محلات البقالة التموينية ولدى أصحاب مشروع جمعيتي طبقا للحصص المقررة لهم.
وأضاف الخياط، أن كل فرد يحصل على كيلو سكر على البطاقة التموينية وزجاجة زيت، وفي حال وجود كميات إضافية يمكن للمستهلك استبدالها، فضلا عن طرح جميع السلع للجمهور على رصيد نقاط الخبز.
من جانبة أكد المحاسب حسام الدين إمام، محافظ الدقهلية، أن الشركة العامة لتجارة الجملة التابعة لوزارة التموين تضخ كميات كبيرة من السلع التموينية بالمجمعات الإستهلاكية لصرفها لجميع مستحقي الدعم بسعر 7 جنيهات لكيلو السكر و8 جنيهات لزجاجة الزيت 800 ملل.
وأضاف إمام، بأنه يتم ضخ كميات كبيرة من السلع التموينية للبقالين التموينيين بعد نفاذ الكميات المعروضة لديهم على مستوى مراكز ومدن وقرى المحافظة، مؤكدا شراء الكميات من مصانع السكر الدقهلية للسكر ببلقاس .
في السياق ذاتة اشتكى عدد من أصحاب المقاهي والمواطنين غير المدرجين على البطاقات التموينية من ارتفاع سعر السكر لدى التجار ووصول سعر الكيلو إلى 12.5 جنيه للكيلو.
وقال محمد عبدالدايم، صاحب مقهي، إن جشع التجار وانعدام الرقابة التموينية تسببا فى ارتفاع سعر السكر بعد افتعال أزمة به، مطالبة بتشديد الرقابة على الأسواق وضبط الأسعار التى تمس قوت المواطنين.
وأضافت شريهان مصطفي، ربة منزل ، أن أغلب التجار استغلوا ارتفاع سعر الدولار وفرضوا زيادة في الأسعار، خاصة السكر، ما زاد من الأعباء على المواطنين الذين ليس لديهم بطاقات تموينية ولا يستطيعون الحصول على السكر المدعوم.
وأوضحت علياء السيد، ربة منزل، أن أسعار الزيت والسكر أصبحت جنونية، مشيرة إلى أنها اشترت زجاجة زيت 800 ملل من أحد التجار بسعر 19 جنيه، وكيلو السكر بسعر 12.50 نتيجة لغياب الرقابة على أصحاب المتاجر.