أكد الدكتور نادر نور الدين، أستاذ بكلية الزراعة جامعة القاهرة، أنه سيتم البدء في تصدير باكورة إنتاج مشروع الاستزراع السمكى الذي أطلقه الرئيس السيسي نهاية عام 2017، مشيرا إلى أن النسبة الأكبر من إنتاج المشروع سيتم تصديرها للخارج، والتى تصل إلى 60%، والمتمثلة في أسماك الدنيس والقاروص، نظرًا لارتفاع أسعارها، وعدم رواجها في الأسواق المحلية، أما أسماك البوري والبلطي والتى تعتبر أسماكًا شعبية ستعرض في الأسواق المحلية، حيث إنه لا يتغذى عليها أى دولة في العالم سوى المصريين. وقال نور الدين، فى تصريحات ل"البوابة نيوز"، اليوم الخميس: إن جميع دول العالم اتجهت مؤخرًا للاعتماد على المزارع السمكية، إلا أنه في مصر يواجهها بعض المشكلات، خاصة اعتمادها على مياه الصرف الصحي في بعض الأحيان، واعتمادها على أعلاف رديئة أو بقايا ومخلفات مزارع الدواجن، مما يشكل خطورة على صحة الإنسان، إلا أن مشروعات الاستزراع السمكى التابعة للدولة لا يتم تغذية الأسماك على تلك الطرق القديمة، بل يتم إنشاء مصنع للأعلاف بجانب كل مفرغ سمكى، مما يضمن سلامة تلك الأسماك، وصلاحيتها للتصدير للخارج. وأشار إلى أن مصر تعانى من 60% عجزًا في إنتاج الأسماك، رغم تصديرها لكميات كبيرة، إلا أن العجز قائم نظرًا لاعتماد المصريين على الأسماك الشعبية أو الرخيصة نسبيًّا، والتى نستوردها من الخارج، أما الأسماك مرتفعة الأسعار يتم تصديرها للخارج.