في مشهد دولي منقطع النظير، شهدت مدينة السلام "شرم الشيخ" انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة أكثر من ثلاثين دولة، ووصفت القمة بأنها نقطة تحول تاريخية في مسار السلام بالشرق الأوسط. فى هذا السياق، أشاد الدكتور مختار همام، أمين عام حزب حماة الوطن بسوهاج، بنجاح قمة شرم الشيخ للسلام، مؤكدًا أنها تمثل نقطة تحول مهمة في مسار الجهود الدولية لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعكس المكانة المرموقة لمصر على الساحة الإقليمية والدولية. وأضاف أن توقيت القمة جاء في لحظة حرجة بعد تصاعد معاناة المدنيين في غزة، ما جعل التحرك المصري محوريًا لتوحيد المواقف الدولية. وأثنى همام على كلمة الرئيس السيسي التي وصفها بأنها وثيقة سلام وإعادة أمل لشعوب المنطقة، مؤكدًا أن مصر بقيادته تواصل دورها الريادي في دعم القضايا العربية والدفاع عن الحقوق الفلسطينية. قمة شرم الشيخ تمثل لحظة فارقة فى التاريخ المعاصر من جانبه، أكد أشرف المقدم، رئيس حزب شعب مصر، أن القمة تمثل لحظة فارقة في التاريخ المعاصر وتجسد الدور المصري الثابت في ترسيخ دعائم السلام العادل والشامل. وأشار إلى أن حديث الرئيس السيسي أعاد التأكيد على أن السلام ليس ضعفًا بل شجاعة القادة الذين يختارون البناء بدلًا من الدمار. كما نوه إلى أن دعوة الرئيس لتنفيذ حل الدولتين هي تأكيد لالتزام مصر بالعدالة والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، فيما يعكس إعلان استضافة مؤتمر إعادة إعمار غزة المسؤولية الإنسانية والدور الريادي لمصر في إحياء الأمل بالمنطقة. مصر أثبتت أنها بوابة السلام وصوت العقل من جانبها، ثمنت الدكتورة نورهان العباسي، مساعد أمين أمانة الشباب بحزب حماة الوطن، التوقيع على اتفاق شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة، مؤكدة أن هذا اليوم يُجسد الدور المصري الرائد في صناعة السلام وصون الأمن الإقليمي والدولي. وقالت إن مصر تعاملت مع الأزمة بأقصى درجات الوعي والمسؤولية، وأن كلمة الرئيس كانت هادئة في ظاهرها، قوية في مضمونها، تعبر عن القيادة الواعية التي تمزج بين العدل والقوة. واختتمت العباسي تصريحها مؤكدة أن اتفاق شرم الشيخ رسالة للعالم بأن مصر ستظل صوت العقل وبوابة السلام العادل القائم على الإنصاف. قمة شرم الشيخ أكدت الدور الريادي لمصر من جهته، أكد أحمد ترجم، الأمين العام المساعد لحزب حماة الوطن بالجيزة، أن القمة تجسد الثقة الدولية والإقليمية في الدور المصري القوي والريادي، مشيرًا إلى أنها جاءت تتويجًا لجهود دبلوماسية وسياسية قادتها مصر خلال العامين الماضيين. وأوضح أن القمة تمثل نافذة أمل أمام الشعب الفلسطيني لإعادة حقوقه وإحياء قضيته، مؤكدًا أن توقيع اتفاقية إنهاء الحرب من أرض السلام يعد نقطة تحول تاريخية في مسار الأمن الإقليمي، بما يضمن الاستقرار للمنطقة. كلمة السيسي وثيقة استراتيجية ترسم ملامح شرق أوسط جديد وبدوره قال المستشار نشأت عبد العليم، عضو الأمانة العامة بحزب الإصلاح والنهضة، إن كلمة الرئيس في القمة تُشكل وثيقة استراتيجية متكاملة ترسم ملامح شرق أوسط جديد قائم على العدل والاستقرار. وأضاف أن قول الرئيس السيسي إن اتفاق غزة سيغلق صفحة أليمة في تاريخ البشرية يرفع مستوى النقاش إلى أفق إنساني رفيع، مؤكدًا أن الإرادة المصرية هي صمام أمان المنطقة. وأشار إلى أن منح قلادة النيل للرئيس ترامب تقديرًا لدوره المحوري يعكس ذكاء دبلوماسيًا ومناورة استراتيجية تعزز التعاون الدولي من أجل السلام. السلام خيار مصر الاستراتيجي ووصف الدكتور محمد المغربي، الأمين العام لحزب مصر المستقبل، خطاب الرئيس السيسي بأنه شامل وملهم، ويؤسس لرؤية طويلة الأمد للسلام والاستقرار، موضحًا أن الرئيس السيسي رفع الأزمة من مستوى الصراع السياسي إلى المستوى الإنساني العالمي، مشيرًا إلى أن تأكيده بأن "السلام خيار مصر الاستراتيجي" يمثل رسالة طمأنينة وثقة للمنطقة والعالم. وأكد المغربي أن مصر أثبتت من جديد أنها رمانة الميزان الإقليمية، وأن القيادة المصرية تمتلك الحكمة والشجاعة في آن واحد لبناء شرق أوسط أكثر أمنًا وإنسانية. اقرأ أيضًا | توم واريك: اتفاق غزة وضمانات إعادة الإعمار مرهونان بنزع سلاح حماس