قال الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس المركز العربي للدراسات والبحوث، رئيس تحرير موقع "البوابة نيوز": "يجب أن نعرف من المستفيد الأول من مقتل جنود سيناء، وهم بالطبع مرسي والإخوان، خاصة أن الشهيد العقيد محمد مبروك، كان المسئول رقم واحد عن ملف تخابر الرئيس المعزول مع المخابرات الأمريكية". وأوضح في مداخلة هاتفية على قناة "سي بي سي"، قبل قليل، إنه تم التحقيق في السجن مع أحمد عبدالعاطي، مدير مكتب مرسي، بخصوص قضية التخابر، فطلب "عبدالعاطي" الاطلاع على المحضر، وعرف منه اسم الضابط الذي أعد ملف التخابر، وهو الشهيد العقيد محمد مبروك، ومن ثم تم تسريب اسم الشهيد عن طريق محامي الإخوان، للعناصر الإخوانية خارج السجن، والتي نفذت عملية اغتيال الشهيد بعد ذلك للتخلص منه نهائيًا. وسخر "علي"، من أداء الرئيس عدلي منصور، لتقصيره في منع العمليات الإرهابية ضد العسكريين والمدنيين، قائلًا: "على منصور تجهيز 20 نعيًا يوميًا لكي يتفرغ لنعي الشهداء الذين يتساقطون نتيجة للعمليات الإرهابية"، موضحا أنه طالما ظل جهاز الأمن الوطني بحالته الحالية، بجانب منع الحكومة لهم من جمع المعلومات عن العناصر الإرهابية، أو التحقيق معهم، فسيظل مسلسل سقوط الشهداء على أيدي جماعة الإخوان وأنصارهم مستمرًا، قائلًا: "حسبنا الله ونعم الوكيل في الحكومة". وطالب "علي"، بعودة جهاز الأمن الوطني لسابق اسمه، وهو أمن الدولة، وبنفس وسائل مواجهة الإرهاب التي كان يقوم بها الجهاز، قبل حله.