قدم مركز عدالة ومساندة اليوم في بيان له التهنئة لكل أطفال مصر بمناسبة أعياد الطفولة. وأكد المركز في بيانه أن يوم الطفل هو الحدث الذي يحتفل به العالم في أيام مختلفة في دول كثيرة والذي يصادف يوم 20 نوفمبر من كل عام حسب توصية الأممالمتحدة. وشدد المركز في بيانه أن قضايا الطفولة في مصر تواجه عدة تحديات أهمها أطفال الشوارع واتساع حجم ظاهرة الأطفال بلا مأوى وأطفال الطلاق والتشتت الأسري؛ وختان البنات ؛ والعنف ضد الأطفال، وغياب الدور الحقيقي للمؤسسات القائمة على عمل الأطفال في مصر باحتواء الظاهرة ووضع حلول عادلة لها. من جانبها شددت الدكتورة هالة عثمان، رئيس مجلس أمناء مركز عدالة ومساندة على ضرورة وجود إرادة حقيقية من الدولة لحل القضية في إطار ضبط التشريعات والقوانين التي تضمن حقوق هذه الفئة، والتأكيد على تكاتف جهود الدولة والمجتمع المدني في توحيد الجهود، وإعداد دراسة تفصيلية عن حجم الظاهرة والقضاء على تضارب الأرقام المعلنة كل فترة من عدة جهات. وطالبت رئيس مجلس أمناء مركز عدالة ومساندة، الإعلام المصري أن يتبنى نهجا مختلفا في التعامل مع القضية ويعتبرها منهجا قوميا في تعاملاته، مع التوصية بعقد مؤتمر قومي حول ظاهرة اطفال بلا مأوى واستعراض تجارب الدول التي نجحت في التعامل معهم. وأشارت رئيس مجلس أمناء مركز عدالة ومساندة أن المركز اشتبك مع القضية من خلال تبنيه لعدد من المبادرات منها تقديمه مقترحا بشأن إنشاء شرطة أسرية متخصصة تهتم بالنظر في كل ما يتعلق بمشاكل الأسرة، كجرائم أو مشاكل العنف الأسري، فضلًا عن مشاكل الحضانة ؛ وبعد طرح المقترح للحوار المجمتعي عقد المركز عددًا من الجلسات النقاشية والندوات للخروج بأفضل صياغة لعرضه علي البرلمان كمشروع قانون؛ حيث حضر تلك المناقشات عدد من الخبراء السياسيين ومساعدين وزراء الداخلية السابقين وبعض أعضاء مجلس النواب الداعمين لهذا المقترح؛ وبالفعل تبنى هؤلاء الأعضاء مسئولية عرض هذا القانون علي مجلس النواب في دور الانعقاد الثاني.