استقبلت الدكتورة هالة عثمان، رئيس مركز "عدالة ومساندة" أحمد سليم وكيل وزارة الإعلام ورئيس مجلس إدارة مجلة الإذاعة والتليفزيون. تناول اللقاء عددا من القضايا المهمة التي طرحها المركز ومنها مقترح"الشرطة الأسرية" الذي سيناقشه مجلس النواب الشهر القادم،ومقترح بقانون لتنفيذ الخلوة الشرعية في السجون المصرية،وأيضا الخطة التي وضعها المركز للقضاء على ظاهرة أطفال الشوارع وتحويلهم إلى قوة منتجة. وقال سليم: إن الخطة وطنية لابد أن يحرص كل مصري على مساندتها ودعمها لأنها تخلص الوطن من كابوس كبير عانينا منه خلال السنوات الأخيرة،خاصة أن هناك إرادة سياسية من القيادة على اقتحام هذه المشكلة وإنهائها بالشكل الذي يحافظ على هيبة الدولة وحرصها على حياة آمنة وإنسانية لأطفالنا ومنهم أطفال مأوي، وأن خطة "عدالة ومساندة" في هذا الشأن تستحق الدراسة والاهتمام والتطوير والتنفيذ بالتنسيق مع كل الجهات المعنية. وأشارت عثمان، إلى أن قضية أطفال بلا مأوي قضية تراكمية يعني أن الأزمة تتزايد وتستفحل خطورتها يوما بعد، لأن هناك أطفال جدد يدخلون إلى دولاب الأزمة فتزداد خطورة وكارثية،الأمر الذي يتطلب منا وقفة عاجلة لإنهاء هذه الأزمة قبل أن تتحول إلى ورم سرطاني يهدد الجسد الوطني كله، وهو مافعله مركز "عدالة ومساندة" بوضع خطة متكاملة تتمثل في إنشاء عدد من المدارس هي بمثابة خطوط صناعية إنتاجية تستوعب هؤلاء الأطفال بالتنسيق بين وزارات التضامن والتعليم والصناعة.